أحمد فؤاد الثاني.. قصة منقلب مصري وكيف أطاح به عبد الناصر!




ولد أحمد فؤاد الثاني في 16 يناير 1952 في قصر عابدين، وتولى العرش وهو طفل في السادسة من عمره بعد تنازل أبيه الملك فاروق الأول في 26 يوليو 1952، إثر قيام ثورة 23 يوليو 1952.
حياته الشخصية:
كان أحمد فؤاد الثاني يعيش في قصر عابدين مع جدته الملكة نازلي وشقيقته الأميرة فوزية، وقد تلقى تعليمه في مدرسة الرمل بالإسكندرية.
إطاحته:
في 18 يونيو 1953، أعلنت مصر جمهورية وأطيح بالملك أحمد فؤاد الثاني، وكان عمره آنذاك سبع سنوات.
أسباب الإطاحة:
  • انتشار السخط الشعبي ضد الملك فاروق الأول وفساد بلاطه.
  • تزايد نفوذ الجيش المصري وصعود نجم الضباط الأحرار.
  • ضعف مؤسسة الملكية وعدم قدرتها على مواجهة التحديات.
دور جمال عبد الناصر:
لعب جمال عبد الناصر دورًا رئيسيًا في الإطاحة بالملك أحمد فؤاد الثاني، حيث كان أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 وأصبح رئيسًا للجمهورية فيما بعد.
الحياة بعد الإطاحة:
غادر أحمد فؤاد الثاني مصر مع عائلته بعد الإطاحة به وعاش في منفى في سويسرا، حيث درس العلوم السياسية في جامعة جنيف.
عودته إلى مصر:
عاد أحمد فؤاد الثاني إلى مصر في عام 2010 بعد الثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، وقام بزيارة قصر عابدين الذي كان يعيش فيه سابقًا.
وفاته:
توفي أحمد فؤاد الثاني في 5 أبريل 2013 في باريس عن عمر يناهز 61 عامًا.
إرثه:
يظل أحمد فؤاد الثاني رمزًا لمصر الملكية، على الرغم من قصر فترة حكمه. وتذكر سيرته الذاتية الصراعات السياسية والاجتماعية التي شهدتها مصر في منتصف القرن العشرين.