أحمد فتحي.. أسطورة الفتى الذهبي




أحمد فتحي، اسم ارتبط بمهارة وتألق وروح رياضية عالية، أسطورة من أساطير الكرة المصرية والعربية، الذي اكتسب شهرة واسعة في عالم الساحرة المستديرة، وخلد اسمه في ذاكرة عشاق الرياضة.

بداية المسيرة الكروية

ولد فتحي في محافظة الجيزة عام 1984، وبدأ رحلته الكروية في نادي طلائع الجيش عام 2003، حيث ظهرت موهبته الكبيرة منذ البداية، مما لفت انتباه نادي الإسماعيلي الذي ضمه إلى صفوفه عام 2005.

في قلعة الدراويش

في الإسماعيلي، تألق فتحي بشكل ملحوظ، وأصبح أحد أبرز لاعبي الفريق، وساهم في تحقيق العديد من البطولات، لاسيما كأس مصر عام 2009، ليحفر اسمه بحروف من ذهب في قلوب جماهير "الدراويش".

الانتقال إلى الأهلي

في عام 2010، انتقل فتحي إلى نادي الأهلي، عملاق الكرة المصرية، حيث حقق مزيدًا من النجاحات، وفاز بالعديد من الألقاب المحلية والقارية، بما في ذلك دوري أبطال إفريقيا عام 2012، و2013، و2020، وكأس الكونفيدرالية الإفريقية عام 2014.

في المنتخب الوطني

لمع نجم فتحي أيضًا مع المنتخب المصري، حيث مثل بلاده في العديد من البطولات الدولية، من بينها كأس الأمم الإفريقية الأعوام 2008، و2010، و2017، وكأس العالم 2018، وساهم في وصول الفراعنة إلى نهائي البطولة الأفريقية عام 2017.

الاعتزال

في عام 2022، أعلن فتحي اعتزاله كرة القدم، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، ترك خلالها بصمة واضحة في عالم الساحرة المستديرة، وحاز على تقدير واحترام الجميع.

ما وراء الملعب

يعد أحمد فتحي نموذجًا للاعب المحترف والخلوق، الذي يتمتع بروح رياضية عالية، كما اشتهر بحبه وعشقه لجماهيره، الذين ردوا له بالمثل، وحظي بشعبية كبيرة بينهم.

إرث "الفتى الذهبي"

سيظل اسم أحمد فتحي محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم، باعتباره أحد أساطير اللعبة، وسيبقى إرثه الرياضي مصدر إلهام للأجيال القادمة، وما قدمه من إنجازات وروح رياضية عالية، سيكون نموذجًا يحتذى به.