أسدين قصر النيل: شائعة دهانهما بالأسود تثير الغضب




لقد أثار نبأ طلاء تمثالي أسد قصر النيل باللون الأسود عاصفة من الغضب في مصر، حيث يعتبر العديد من المصريين هذه التماثيل رمزًا وطنيًا. وقد نُشرت هذه الشائعة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مما أثار موجة من ردود الفعل السلبية.

وتم نفي الشائعة لاحقًا من قبل وزارة السياحة والآثار، التي أكدت أن أعمال الترميم شملت فقط إزالة الأتربة والاتساخات، وليس إعادة طلاء التماثيل. وقد أصدرت الوزارة بيانًا أكدت فيه أن التماثيل لا تزال باللون الذهبي الأصلي، وأن الشائعة مجرد أكاذيب لا أساس لها.

وإليكم بعض الحقائق الشيقة حول "أسدين قصر النيل":
  • صمم هذان التمثالان على يد النحات الفرنسي هنري جاكيمار وتم نصبهما عام 1869.
  • يبلغ ارتفاع كل تمثال حوالي 5 أمتار.
  • يُعتقد أن النحات استوحى تصميم التماثيل من الأسود الأربعة التي كانت تحرس مدخل معبد الكرنك في الأقصر.
  • تعتبر هذه التماثيل واحدة من أشهر معالم القاهرة وتظهر على العديد من البطاقات البريدية والطوابع.

إن حقيقة أن تمثالي أسد قصر النيل لا يزالان يثيران هذا القدر من المشاعر الوطنية دليل على أهميتهما العميقة لدى الشعب المصري. وعلى الرغم من نفي الشائعات، إلا أن هذه الحادثة تسلط الضوء على مدى اهتمام المصريين بحماية تراثهم الثقافي.

تفاعل المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي:

"إنها تماثيل مذهلة جزء من تاريخ مصر العريق." - محمد علي
"لا أصدق أن الناس يروجون لهذه الشائعات دون تحقق من صحتها." - أحمد إبراهيم
"الحمد لله أن الشائعة غير صحيحة، فهذه التماثيل جزء من هويتنا الوطنية." - سارة حسين

لقد أظهرت هذه الحادثة مدى قوة وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات الخاطئة، وأهمية التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها. ومن المهم أن نكون منتبهين لمثل هذه الشائعات وأن نبذل جهدًا للتحقق من صحتها قبل تصديقها أو مشاركتها مع الآخرين.