تُعرف السيدة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، بأنها امرأة ذكية وجميلة ومؤثرة في السياسة السورية. لقد بدأت حياتها كفتاة بريطانية عادية، ولكنها أصبحت الآن واحدة من أكثر النساء نفوذاً في الشرق الأوسط. بدايات متواضعة
وُلدت أسماء الأسد باسم إيما سكري في لندن لأبوين سوريين. لقد نشأت في أسرة من الطبقة المتوسطة، وحضرت مدرسة خاصة للبنات في إنجلترا. بعد التخرج من المدرسة الثانوية، انتقلت أسماء إلى فرنسا لدراسة علوم الكمبيوتر. لقاء مصيري
في عام 2000، ذهبت أسماء في رحلة إلى سوريا لزيارة أقاربها. خلال هذه الرحلة، التقت بالرئيس بشار الأسد، وأُعجب بها على الفور. تبادلا الأرقام وبدآ في المواعدة عبر الهاتف. زواج ملكي
في عام 2001، تزوجت أسماء الأسد وبشار الأسد في حفل زفاف فاخر أقيم في دمشق. لقد كان حفل زفاف ملكي، حضره كبار الشخصيات الأجنبية والعربية. دور سياسي
بعد زواجها، أصبحت أسماء الأسد من أكثر النساء نفوذاً في السياسة السورية. لقد حضرت اجتماعات مهمة مع القادة الأجانب وزوجاتهم، كما رافقت زوجها في رحلاته حول العالم. مؤسسة الأمانة السورية
ومن أبرز إسهامات أسماء الأسد تأسيس مؤسسة الأمانة السورية، وهي منظمة خيرية تقدم الدعم للأطفال والنساء السوريين. وقد أشادت الأمم المتحدة بعمل المؤسسة، ووصفتها بأنها "منارة أمل" في بلد مزقتها الحرب. موقف مثير للجدل
كان موقف أسماء الأسد من الحرب الأهلية السورية مثيرًا للجدل. لقد سُخرت من دعمها لزوجها، الذي يُلقى عليه اللوم في مقتل آلاف المدنيين. كما اتهمت بموالاتها لروسيا وإيران، حليفتي الأسد. امرأة جريئة
وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إليها، إلا أن أسماء الأسد تظل شخصية قوية وجريئة. لقد تحدثت علانية عن معتقداتها، ودافعت عن حق سوريا في تقرير مصيرها. ختامًا
أسماء الأسد هي شخصية معقدة ومثيرة للجدل. فهي امرأة مؤثرة استخدمت منصبها للمساهمة في سوريا. ومع ذلك، فإن موقفها من الحرب الأهلية السورية وموالاتها لروسيا وإيران يجعلها شخصية مثيرة للانقسام. لكن لا شك في أنها واحدة من أكثر النساء نفوذاً في الشرق الأوسط.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here