أشرف داري.. النجم الصاعد من قلب إفريقيا




من قلب مدينة الدار البيضاء المغربية، برز نجم صغير يُعرف باسم أشرف داري، فاستطاع في فترة وجيزة أن يحجز لنفسه مكانًا بين كبار نجوم كرة القدم في العالم.
بدأ شغف داري بكرة القدم منذ سن مبكرة، حيث التحق بمدرسة تعليم كرة القدم المحلية في مدينته. ومع موهبته الفطرية وإصراره الدؤوب، سرعان ما لفت انتباه كشافي نادي الوداد البيضاوي، الذي ضمه إلى صفوف فريق الشباب.
في عام 2018، ظهر داري مع الفريق الأول للوداد، وقدم أداءً رائعًا في بطولة الدوري المغربي ودوري أبطال أفريقيا. كانت سرعته وقوته ومهاراته الدفاعية الاستثنائية واضحة للعيان، مما جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية.
في صيف عام 2022، انتقل داري إلى نادي بريست الفرنسي، حيث واصل تألقه وأصبح أحد أهم اللاعبين في الفريق. ويقال إن عددا من كبار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل ليفربول وتوتنهام هوتسبير، يراقبون أداءه عن كثب.
ما يميز داري عن غيره من المدافعين هو قدرته الاستثنائية على قراءة اللعبة والتصدي للهجمات قبل أن تصل إلى الخطوط الخطرة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يمتلك قدمًا قوية تُمكنه من تسجيل أهداف حاسمة لفريقه.
وراء رحلة نجاح داري قصة إنسانية ملهمة. نشأ في ظروف متواضعة، لكنه لم يسمح أبدًا لظروفه أن تثنيه عن تحقيق أحلامه. إن رحلته هي قصة الأمل والإصرار، وتُظهر أنه لا يوجد شيء مستحيل لمن يؤمن بنفسه ويعمل بجد.
اليوم، يُعتبر أشرف داري أحد أكثر اللاعبين الواعدين في عالم كرة القدم، ومستقبله يبدو واعدًا للغاية. مع موهبته وقوته الذهنية، فإنه يمتلك كل المقومات ليصبح أحد أفضل المدافعين في العالم في السنوات القادمة.