اسم أميرة فراج ملئ الدنيا وشاغل الناس، خاصة بعد ظهورها مؤخرا في إعلان أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ترتدي ملابس يبدو أنها لا تليق بمذيعة وعارضة أزياء سابقة.
ولأنني من الذين تابعت مسيرة أميرة فراج منذ بدايتها مع الفنان الراحل عمر خورشيد، فقد انتابني شعور بالأسى والحزن عليها، فما حدث معها دليل على التدهور الكبير الذي أصاب الوسط الفني بمصر.
أميرة فراج التي عُرفت بجمالها وأناقتها قد تحولت في فترة قصيرة إلى مغنية مهرجانات، وهو ما جعل الكثير من المتابعين يشنون عليها هجوما كبيرا، الأمر الذي دفعها للرد عليهم من خلال حسابها على فيسبوك، قائلة: "أنا حرة أعمل اللي أنا عاوزاه".
ولكن ما سر تحول أميرة فراج إلى مغنية مهرجانات؟ وهل هي محقة في موقفها تجاه منتقديها؟ أم أن ما تفعله هو تدمير لسمعتها الفنية؟
في هذا المقال سوف نستعرض معكم قصة حياة أميرة فراج، وتحولها إلى مغنية مهرجانات، وسنتطرق إلى ردود فعل الجمهور على هذا التحول.
ولدت أميرة فراج في مدينة القاهرة في عام 1984، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، فقد كانت تغني في دار الأوبرا المصرية، ثم التحقت بالمعهد العالي للموسيقى العربية.
بعد تخرجها من المعهد، عملت أميرة فراج كمذيعة في التلفزيون المصري، ولكنها تركت العمل في التلفزيون واتجهت إلى مجال عرض الأزياء، حيث شاركت في العديد من عروض الأزياء وحملات الإعلانات.
في عام 2020، أعلنت أميرة فراج عن اعتزالها للفن نهائيا، ولكنها عادت في عام 2022غنّت مهرجان بعنوان "أنا بحب نفسي"، وهو ما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من الهجوم الذي تعرضت له أميرة فراج من قبل الجمهور، إلا أنها أصرت على الاستمرار في الغناء، بل أنها أطلقت بعد ذلك عدة أغنيات أخرى بنفس الأسلوب.
انتقد الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحول أميرة فراج إلى مغنية مهرجانات، معتبرين أن هذا التحول يسيء إلى تاريخها الفني.
في المقابل، دافع بعض المتابعين عن أميرة فراج، مؤكدين على حقها في اختيار نوع الفن الذي تريده، مهما كانت ردود فعل الجمهور.
أما أميرة فراج نفسها، فقد ردت على منتقديها قائلة: "أنا حرة أعمل اللي أنا عاوزاه"، مؤكدة على أنها لن تتراجع عن قرارها مهما كان الثمن.
تحول أميرة فراج إلى مغنية مهرجانات هو أمر مثير للجدل، فقد أثار هذا التحول ردود فعل مختلفة من قبل الجمهور، بين مؤيد ومعارض.
يبقى الآن أن نرى ما الذي ستفعله أميرة فراج في المستقبل، وهل ستستمر في الغناء أو ستتراجع عن قرارها وتعود إلى نوع الفن الذي كانت تقدمه من قبل؟