الحياة في جوهرها رحلة. إنها رحلة من المهد إلى اللحد، ولكنها أيضًا رحلة من مكان إلى آخر. عندما نرحل عن الأماكن التي نألفها، فإننا نواجه تحديات جديدة وفرصًا جديدة. ويمكن أن تكون هذه التجربة مخيفة ومثيرة في آنٍ واحد.
لطالما كان الهجرة جزءًا من التجربة الإنسانية. سواء كان الأمر يتعلق بالبحث عن فرص اقتصادية جديدة أو الفرار من الاضطهاد أو ببساطة استكشاف العالم، فقد هاجر الناس إلى أراضٍ جديدة لقرون.
ومع ذلك، غالبًا ما يُنظر إلى المهاجرين على أنهم غرباء أو غرباء. ومن الممكن أن يُدانوا أو يواجهوا التمييز، لمجرد كونهم مختلفين. وقد يؤدي هذا إلى شعورهم بالعزلة والوحدة.
ولكن من المهم أن نتذكر أن المهاجرين هم بشر تمامًا مثل أي شخص آخر. لديهم آمال وأحلام ومخاوف. إنهم يريدون فقط مكانًا يعيشون فيه بسلام ويربون أسرهم.
فلنتوقف عن معاملة المهاجرين مثل الغرباء. دعونا نرحب بهم في مجتمعاتنا ونعاملهم باحترام وكرامة. ولنتذكر أننا جميعًا في رحلة الحياة معًا.
يمكن لكل واحد منا أن يحدث فرقًا في حياة المهاجر. فلنفعل ما في وسعنا لخلق عالم أكثر ترحيبًا وشمولًا للجميع.
"لا يمكنك بناء جدار مرتفع بما يكفي لإبعاد الناس عن الأمل." - توني موريسون