أنچلينا جولي، الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار والناشطة الإنسانية، هي واحدة من أكثر النساء شهرة وتأثيراً في العالم. طوال مسيرتها المهنية، استخدمت منصتها للتركيز على القضايا الاجتماعية والإنسانية، مما أكسبها شهرة كنجمة ذات ضمير ومحبة للخير.
بدايات مبكرةولدت أنچلينا جولي في 4 يونيو 1975 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. كان والداها ممثلين، وقد تأثر شغفها بالتمثيل في وقت مبكر. ظهرت لأول مرة على الشاشة في فيلم والدها "Cherche midi à quatorze heures" عام 1982، ثم تابعت مسيرة مهنية ناجحة كممثلة، وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "فتاة، مقاطعة" عام 2000.
النشاط الإنسانيإلى جانب مسيرتها التمثيلية، اشتهرت جولي بعملها الإنساني المكثف. انضمت إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في عام 2001، وأصبحت مبعوثة خاصة للمفوضية في عام 2012. وقد زارت مخيمات اللاجئين والمناطق المتضررة من الصراع في جميع أنحاء العالم، ودعت إلى زيادة الوعي بالمحنة الإنسانية وتوفير الدعم لضحايا النزوح والنزاعات.
الدفاع عن حقوق المرأةجولي هي أيضًا مدافعة متحمسة عن حقوق المرأة. لقد تحدثت بصراحة ضد العنف الجنسي والتمييز على أساس الجنس، وأسست مبادرة مناصرة مناهضة العنف الجنسي التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. بالإضافة إلى ذلك، فهي تدعم العديد من المنظمات التي تعمل على تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين.
التأثير العالميحظي عمل جولي الإنساني بتقدير واسع في جميع أنحاء العالم. لقد حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك جائزة النساء في العالم المرموقة من قبل المجلة النسائية "امرأة العام". وقد أثارت جهودها الإنسانية الوعي بقضايا هامة وحفزت الآخرين على اتخاذ إجراء ومساعدة المحتاجين.
الحياة الشخصيةتزوجت جولي من الممثل براد بيت في عام 2005. ولديهم ستة أطفال، ثلاثة منهم بالتبني. انفصل الزوجان في عام 2016، ولا يزال طلاقهما جاريًا. عانت جولي في الماضي من الاكتئاب والقلق وتخضع للعلاج منذ فترة طويلة.
إرثعلى الرغم من كونها نجمة سينمائية مشهورة، فإن إرث جولي سيُذكر إلى حد كبير بسبب عملها الإنساني الذي لا يكل. إنها نموذج للمنخرطين اجتماعيًا والمدافعين عن الحقوق، وقد ألهمت الملايين حول العالم للعمل من أجل التغيير الإيجابي.
اقتباسات شهيرة من أنچلينا جولي
حقائق ممتعة عن أنچلينا جولي
بالنسبة لجميع معجبي أنچلينا جولي، لا يزال تأثيرها العالمي مصدر إلهام. لقد أظهرت أن المشاهير يمكنهم استخدام منصاتهم لإحداث فرق في العالم، وأن العمل الإنساني لا حدود له. سواء كانت تدافع عن حقوق المرأة أو تساعد اللاجئين أو تدعو إلى السلام، فإن جولي هي نجم نادر يستخدم قوتها للخير.