ليس له علاقة بالفن، ذلك ما ظنه والده حينما التحق بكلية الزراعة، وبالفعل تخرج في كلية الزراعة. لكنه لم يتوقف عن حبه الحقيقي، "الفن". كان مسرح جامعة دمشق شاهداً على هذه الموهبة الصاعدة، فشارك في العديد من المسرحيات الجامعية. ثم جاءت انطلاقته الحقيقية في عام 1975، عندما شارك في مسرحية "درب المبدع"، ومن هنا بدأت رحلة النجم أيمن زيدان.
شغف الفن ينتصر على كل شيء
لم يكن الطريق سالكاً وسهلاً أمام أيمن زيدان، لكن شغفه وحبه للفن منحه القوة على الاستمرار. عمل بشغف وتركيز، وقدم أدواراً مميزةً في المسرح والتلفزيون والسينما، حتى أصبح واحداً من أهم نجوم الوطن العربي. وعلى الرغم من نجاحه الكبير، ظل إنساناً متواضعاً، يعشق فنه ويحافظ على علاقاته الإنسانية.
حكاية مبدع وجد شغفه الحقيقي
يقول أيمن زيدان عن مسيرته الفنية: "لقد تعلمت من كل عمل شاركت فيه، وكونت علاقات صداقة وطيدة مع الكثير من النجوم الكبار، ومنهم عادل إمام ونور الشريف وصلاح السعدني". وعن سر نجاحه يقول: "لا يوجد سر، فقط الشغف بالعمل والصدق مع الذات".
من الزراعة إلى النجومية
خلال مسيرته الفنية الطويلة، قدم أيمن زيدان أدواراً مختلفة ومتنوعة، من الكوميديا إلى الدراما إلى التراجيديا. ويتميز أداؤه بالصدق والإتقان، ما أهله للفوز بالعديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة أفضل ممثل عربي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
أدوار مميزة وحضور مميز
من أبرز أدوار أيمن زيدان في التلفزيون: "يوميات مدير عام"، "أبو جانتي"، "كوم الحجر"، "الأيام المتمردة". أما في السينما، فقد شارك في أفلام "رسائل من جهة مجهولة"، "دمشق يا بسمة الحزن"، "صعود المطر".
إرث كبير من الأعمال الفنية
وعلى الرغم من كبر سنه، إلا أن أيمن زيدان لا يزال نجمًا لامعًا في سماء الفن العربي. يواصل تقديم أعماله المميزة، ويحصد نجاحًا تلو الآخر. إنه أسطورة من أساطير الفن، وموهبة استثنائية ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال القادمة.
نجم لن يغيب أبدًا
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here