ولد الكعبي عام 1992 في أسرة بسيطة، وترعرع في حي فقير، حيث كان شغفه بكرة القدم نافذته الوحيدة نحو الأحلام. بدأ رحلته الكروية في نادي الرجاء البيضاوي، أحد أعرق الأندية المغربية، حيث أظهر موهبته الاستثنائية منذ صغر سنه.
في عام 2017، انتقل الكعبي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للانضمام إلى نادي ريدينغ. كان هذا الحلم الذي طال انتظاره، لكنه واجه صعوبات كبيرة في التأقلم مع الحياة خارج المغرب. اللغة والثقافة ومستوى المنافسة كلها كانت تحديات جمة أمام هذا الشاب الطموح.
بعد فترة ناجحة في ريدينغ، انتقل الكعبي في عام 2019 إلى نادي هاتاي سبور التركي، حيث واصل التألق وتسجيل الأهداف. موهبته وروحه القتالية جعلت الجماهير التركية تلقبه بـ"الأسد المغربي".
على الصعيد الدولي، ظهر الكعبي لأول مرة مع منتخب المغرب عام 2016. منذ ذلك الحين، أصبح لاعباً أساسياً وأحد أهم عناصر المنتخب في السنوات الأخيرة. سجل أهدافًا حاسمة في البطولات الكبرى، بما في ذلك كأس العالم 2022، حيث كان له دور بارز في تأهل المغرب إلى الدور نصف النهائي.
تميزت مسيرة الكعبي بالتحديات والصعوبات، لكنها كانت أيضًا مليئة بالإنجازات واللحظات المميزة. قصته هي قصة إلهام لجميع الشباب الذين يحلمون بالنجاح، بغض النظر عن ظروفهم. أظهر الكعبي أن العمل الجاد والمثابرة والإيمان بالنفس يمكن أن يقود المرء إلى تحقيق أعظم أحلامه.
يواصل الكعبي التألق على الساحة الأوروبية والعالمية، ويحظى بإعجاب وتقدير عشاق كرة القدم في المغرب وخارجها. إنه مصدر فخر واعتزاز للرياضة المغربية والعربية، وسيظل اسمه محفورًا في أذهان المشجعين لسنوات عديدة قادمة.
تابع أيوب الكعبي على مواقع التواصل الاجتماعي:
انضم إلى المناقشة عبر هاشتاج:
#أيوب_الكعبي #أسد_المغرب #فخر_المغرب