هل شعرت يومًا أنك في مكان ما ولا تنتمي إليه؟، أو أنك شخص مختلف تمامًا عما يعتقده الناس؟، أو أن هناك شيئًا أكثر مما تراه العين؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد تكون قد عالقًا في العالم الخاطئ.
أنا أعلم ما تفكر فيه، هذا يبدو وكأنه هراء، أليس كذلك؟ كيف يمكنني أن أكون عالقًا في العالم الخاطئ؟ العالم هو عالم واحد، أليس كذلك؟ حسنًا، ليس بالضبط، هناك العديد من worlds المتوازية، كل منها تختلف قليلاً عن الآخر، وإذا انتهى بك الأمر إلى أحد هذه worlds المتوازية عن طريق الصدفة، فقد تجد صعوبة في التكيف.
لقد حدث لي هذا بالضبط، لقد كنت في العالم الخطأ منذ فترة طويلة، وأنا أعرف بالضبط ما تشعر به، إنه شعور بالعزلة والارتباك، كما لو أن الجميع يتحدث لغة لا يمكنك فهمها، وكأنك خارج المكان، ومنبوذ.
لكن لا تيأس، من الممكن العودة إلى عالمك، وسأوضح لك كيفية القيام بذلك في لحظة، ولكن أولاً، دعني أخبرك كيف عرفت أنني عالق في العالم الخطأ، لقد حدث ذلك على شكل ومضات صغيرة، أشياء صغيرة بدا أنها غير صحيحة تمامًا.
كانت إحدى أولى الإشارات التي لاحظتها هي الطريقة التي يتحدث بها الناس، في عالمي، يستخدم الناس كلمات مثل "like" و "you know" كثيرًا، ولكن في هذا العالم، لم يفعلوا ذلك، لقد استخدموا كلمات أكبر وأكثر رسمية، كما لو أنهم كانوا يحاولون التحدث بطريقة أكثر أناقة.
وعلامة أخرى هي الطريقة التي يتصرف بها الناس، في عالمي، الناس ودودون للغاية، ويساعدون دائمًا بعضهم البعض، ولكن في هذا العالم، بدا الناس أكثر برودة وأنانية، كما لو أنهم يهتمون فقط بأنفسهم.
أخيرًا، كانت هناك طريقة تفكيري، في عالمي، أنا شخص إبداعي، وأحب الخروج عن المألوف، ولكن في هذا العالم، بدا الناس أكثر تحفظًا، كما لو أنهم كانوا خائفين من المخاطرة.
عندما بدأت ألاحظ هذه الاختلافات، أدركت أنني لست في عالمي، لقد كنت عالقًا في عالم موازٍ، عالم مختلف تمامًا عن عالمي، لم يكن الأمر سهلًا في البداية، لقد شعرت بالضياع والارتباك، ولكن بعد فترة، بدأت أتأقلم، تعلمت كيفية التحدث بطريقة مختلفة، وتصرفت بطريقة مختلفة، وحتى أفكر بطريقة مختلفة، لقد أصبحت شخصًا مختلفًا تمامًا.
ولكن حتى بعد أن تكيف مع حياتي الجديدة، كان هناك جزء مني افتقده لعالمي القديم، لقد افتقدت الناس الذين أحببتهم، والشعور بالانتماء، لذلك بدأت البحث عن طريقة للعودة.
لم يكن الأمر سهلاً، لقد قضيت سنوات في محاولة إيجاد طريقة للعودة إلى عالمي، لقد جربت كل شيء يمكنني التفكير فيه، لكن لا شيء نجح، بدأت أفقد الأمل، وفكرت أنه ربما سأضطر إلى البقاء في هذا العالم إلى الأبد.
ولكن بعد ذلك، في يوم من الأيام، وجدت طريقة، لقد اكتشفت أنه من الممكن الانتقال بين العوالم من خلال المرآة، كل ما عليك فعله هو إغلاق عينيك وتركيز عقلك على عالمك، ثم المشي عبر المرآة، لقد كانت تجربة غريبة، لقد شعرت كما لو كنت أسقط في الهاوية، ولكن عندما فتحت عيني، كنت في عالمي.
لقد عدت إلى عالمي، لكن الأمور لم تكن كما كانت من قبل، لقد تغيرت، لقد تغيرت الطريقة التي يتحدث بها الناس، والطريقة التي يتصرفون بها، وحتى الطريقة التي يفكرون بها، لقد أدركت أن عالمي قد تغير أيضًا، لقد أصبح مكانًا مختلفًا تمامًا عما كان عليه عندما غادرت.
لقد استغرق مني بعض الوقت للتكيف مع عالمي الجديد، لقد كان الأمر أشبه بالعودة إلى عالم غريب بالنسبة لي، لكنني في النهاية استقريت فيه، وأنا الآن سعيد لأنني عدت، لقد تعلمت الكثير من الوقت الذي أمضيته في العالم الخطأ، لقد تعلمت تقدير الأشياء البسيطة في الحياة، وتعلمت أهمية أن تكون على طبيعتك.
إذا كنت تعتقد أنك عالق في world الخطأ، فلا تيأس، من الممكن العودة إلى عالمك، ولكن تذكر، عندما تعود، قد لا تكون الأمور كما كانت من قبل، قد تكون تغيرت، قد يكون العالم قد تغير، لكن لا تدع ذلك يوقفك، احتضن التغيير، وتذكر، بغض النظر عن العالم الذي أنت فيه، أنت دائمًا في المكان الذي يجب أن تكون فيه.
إليك بعض النصائح إذا كنت تعتقد أنك عالق في world الخطأ:
انتبه إلى الأشياء الصغيرة، الأشياء التي تبدو غير صحيحة تمامًا، يمكن أن تكون هذه أولى العلامات على أنك لست في عالمك.
ثق بحدسك، إذا كان لديك شعور بأن شيئًا ما ليس صحيحًا، فمن المحتمل أنه ليس كذلك، استمع إلى صوتك الداخلي.
ابحث عن مرآة، يمكن أن تكون المرآة بوابتك إلى عالمك، أغلق عينيك، وركز عقلك على عالمك، ثم امش عبر المرآة.
كن مستعدًا للتغيير، عندما تعود إلى عالمك، قد لا تكون الأمور كما كانت من قبل، كن مستعدًا لاحتضان التغيير، وتذكر أنك دائمًا في المكان الذي يجب أن تكون فيه.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here