وإلى جانب تراثها الغني، تتميز إشبيلية أيضاً بروعتها الطبيعية.
"حديقة ماريا لويزا" هي واحة من الجمال، تنتشر فيها أشجار البرتقال المعطرة وتتراقص نافورات المياه على وقع أنغام موسيقى حيّة. وفي الحدائق الملكية في "قصر إشبيلية" (ألكازار)، يتجلى الفن المعماري الإسلامي في أبهى صوره، حيث تتمازج أقواس الفناءات المزخرفة مع حدائق الورود المترامية الأطراف.ولإضفاء لمسة من الحداثة على رحلتك، يمكنك زيارة متحف "الغويدا" للفنون المعاصرة، الذي يضم مجموعة رائعة من الأعمال الفنية للقرن العشرين.
"لن تكتمل رحلتك إلى إشبيلية دون تذوق أشهى الأطباق التقليدية في المنطقة. في سوق" تريانا"، يمكنك تجربة طبق" تورتيلا دي كامارونيس"(فطيرة الجمبري) الشهير. ولحلوى لا تُنسى، توجه إلى أحد محلات الحلويات العديدة في المدينة وتدليل نفسك بأنواع مختلفة من الحلويات العربية الشهية."إشبيلية هي مدينة ستترك بصمة في قلبك إلى الأبد.
"بغناها الثقافي وجمالها المذهل، تعد إشبيلية وجهة سفر لا بد منها لعشاق التاريخ والفنون والطبيعة. إنها مدينة حيث تتراقص الألوان على وقع التراث الأندلسي، مدينة ستأسر حواسك وتتركك متشوقًا للمزيد."