إلغاء التوقيت الصيفي في مصر... نهاية عهد التغيير في عقارب الساعة




مع اقتراب موعد عودة التوقيت الشتوي في مصر يوم الجمعة الموافق 29 أكتوبر 2021، ينتهي بذلك عهد التوقيت الصيفي في البلاد الذي استمر لأكثر من 50 عامًا.

وقد كان قرار إلغاء التوقيت الصيفي قد أثار ردود فعل متباينة لدى المصريين، حيث رحب البعض به معتبرين أنه خطوة إيجابية ستساهم في تحسين الصحة العامة وتوفير الطاقة، بينما عبر آخرون عن قلقهم من الآثار السلبية التي قد يسببها على حياتهم اليومية.

ما هو التوقيت الصيفي؟

التوقيت الصيفي هو نظام يتم فيه تقديم عقارب الساعة بمقدار ساعة واحدة خلال أشهر الصيف، بهدف زيادة ساعات ضوء النهار في المساء وتقليل استهلاك الطاقة.

في حالة مصر، كان يتم تقديم عقارب الساعة بمقدار ساعة واحدة في أول جمعة في شهر مايو، وإعادتها في آخر جمعة من شهر سبتمبر.

لماذا ألغت مصر التوقيت الصيفي؟

أعلنت الحكومة المصرية في وقت سابق من هذا العام أنها ستلغي التوقيت الصيفي، مشيرة إلى عدة أسباب وراء هذا القرار، منها:

  • الحفاظ على الصحة العامة: أظهرت الدراسات أن التوقيت الصيفي يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة، بما في ذلك اضطرابات النوم وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • توفير الطاقة: على الرغم من أن الهدف الأصلي من التوقيت الصيفي هو توفير الطاقة، إلا أن الدراسات الحديثة وجدت أنه لا يحقق وفورات كبيرة في الواقع.
  • تجنب الارتباك: غالبًا ما يسبب التغيير في التوقيت ارتباكًا وإزعاجًا للمواطنين، خاصة كبار السن والأطفال.
آثار إلغاء التوقيت الصيفي

من المتوقع أن يؤثر إلغاء التوقيت الصيفي في مصر على حياة المواطنين اليومية بعدة طرق، منها:

  • أيام أقصر في الشتاء: بعد إلغاء التوقيت الصيفي، ستكون أيام الشتاء أقصر بمقدار ساعة، مما يعني أن الظلام سيحل مبكرًا.
  • استيقاظ مبكر: قد يبدأ الناس في الاستيقاظ مبكرًا، خاصة خلال أشهر الشتاء، حيث ستشرق الشمس مبكرًا.
  • تعديل ساعات العمل: قد يتطلب الأمر من بعض الشركات والمنظمات تعديل ساعات العمل الخاصة بها لتتكيف مع التوقيت الجديد.
الخلاصة

على الرغم من أن قرار إلغاء التوقيت الصيفي قد أثار بعض الجدل، إلا أنه لا يزال يتعين معرفة الآثار الكاملة لهذا القرار على المصريين على المدى الطويل.

وستراقب الدولة عن كثب كيف يتكيف المواطنون مع التوقيت الجديد، وتتخذ خطوات أخرى إذا لزم الأمر لضمان انتقال سلس.