إليك كل ما تريد معرفته عن نيكول سابا




انطلاقًا بشغفها، إلى جانب الإيمان بموهبتها، استطاعت الشابة الطموحة نيكول سابا أن ترتقي سلم النجاح، لتصبح واحدة من أبرز نجمات جيلها، دعونا نتعرّف سويًا على مسيرتها الفنية الشيّقة.

البداية المبكرة

في الرابع من حزيران عام 1974، أبصرت نيكول سابا النور في بلدة المطلة جنوب لبنان، وسط عائلة محبة وداعمة، ورغم أنها لم تتلقَّ أي تدريب رسمي في الموسيقى أو التمثيل، إلا أن موهبتها الفذة ظهرت مبكرًا، إذ كانت تغني وترقص في حفلات مدرستها والجلسات العائلية.

الخطوة الأولى: برنامج ستديو الفن

في عام 1995، شاركت نيكول في برنامج الهواة الشهير "ستديو الفن"، وبرغم عدم فوزها بالجائزة الأولى، إلا أن مشاركتها فتحت لها باب الشهرة، ولفتت أنظار المخرج الراحل سيمون أسمر الذي رشّحها لدور البطولة في مسرحيته "عالمكشوف".

التألق في الغناء والتمثيل

كانت مسرحية "عالمكشوف" بمثابة الانطلاقة الحقيقية لنيكول في عالم الفن، وخلال السنوات التالية، شاركت في العديد من المسرحيات والمسلسلات التليفزيونية الناجحة، مثل "سلمى وجميل"، و"العاصفة تهب مرتين"، و"البارونات".
وفي عام 2000، أطلقت نيكول ألبومها الغنائي الأول "يا شاغلني"، والذي حقق نجاحًا كبيرًا، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، بخاصة أغنية "يا شاغلني"، التي تخطى عدد مشاهداتها المليوني مشاهدة على يوتيوب، واشتهرت بغنائها في حفلاتها.
واصلت نيكول تطوير موهبتها الغنائية، وأصدرت العديد من الألبومات الناجحة الأخرى، مثل "لقاء" و"أحلى حاجة فيكي"، كما شاركت في العديد من الحفلات والمهرجانات الموسيقية المهمة في الوطن العربي.

الحياة الشخصية

تزوجت نيكول سابا من الممثل اللبناني يوسف الخال في عام 2011، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "نيكول"، وتحافظ على خصوصية عائلتها بعيدًا عن أضواء الشهرة قدر الإمكان.

الإنسانية أولًا

إلى جانب موهبتها الفنية، تُعرف نيكول سابا أيضًا بعملها الإنساني والخيري، فهي تُشارك في العديد من الحملات لدعم الأطفال الأيتام والمرضى، وتتبرع بجزء كبير من مداخيلها للجمعيات الخيرية.

الجدل والمواقف

لم تخلُ مسيرة نيكول سابا من بعض الجدل والمواقف المثيرة للجدل، لكنها دائمًا ما كانت تتعامل معها بحكمة وذكاء، موازنةً بين حقها في التعبير عن آرائها وحفظ علاقاتها مع زملائها في الوسط الفني والجمهور.

الإنجازات والتكريم

حصدت نيكول سابا على مدار مسيرتها الفنية العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة "الموريكس دور" لأفضل ممثلة، وجائزة "البافتا" لأفضل ممثلة صاعدة، وجائزة "أفضل مطربة لبنانية"، كما تم اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف.
تستمر نيكول سابا في التألق وإثراء الساحة الفنية بأعمالها المتميزة، وتعتبر من النجمات اللواتي استطعن الحفاظ على شعبيتهن ونجاحهن لسنوات طويلة، بفضل موهبتهن وتواضعهن وعملهن الدؤوب.