الحكاية تبدأ في الإسكندرية
بداية القصة كانت في مدينة الإسكندرية الساحلية، عندما استضاف استاد الإسكندرية أول مباراة بين إنبي والأهلي. وعلى الرغم من أن الأهلي، عملاق الكرة المصرية، دخل المباراة كمرشح للفوز، إلا أن إنبي، الوافد الجديد على الدوري الممتاز، فاجأ الجميع بفوز مدوٍ بهدفين نظيفين.انتصارات إنبي في زمن التوهج
في سنوات تألقه، كان إنبي شوكة حقيقية في حلق الأهلي. ففي موسم 2003-2004، حقق إنبي فوزين متتاليين على غريمه الكبير، وهو إنجاز نادرًا ما يحققه أي فريق.كانت واحدة من أهم انتصارات إنبي على أرض الأهلي في موسم 2004-2005. في تلك المباراة، تقدم الأهلي بهدف مبكر، لكن إنبي عاد بقوة وسجل هدفين في الشوط الثاني ليفوز بالمباراة 2-1.
وفي مباراة أخرى لا تُنسى، استقبل ستاد الإسكندرية مباراة الأهلي وإنبي في موسم 2007-2008. وكان إنبي متأخراً بهدف طوال الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني، انفجر لاعبو إنبي وأحرزوا ثلاثة أهداف ليحققوا فوزًا تاريخيًا 3-1.
الأهلي يسيطر لكن إنبي يُناوش
على الرغم من سيطرة الأهلي على معظم المواجهات ضد إنبي في السنوات الأخيرة، إلا أن إنبي ظل دائمًا من الفرق التي تُناوش عملاق الكرة المصرية وتُحرجه في بعض الأحيان.ففي موسم 2019-2020، فاز الأهلي بهدف وحيد على إنبي في مباراة عصيبة وكاد في مواجهات أخرى أن يتعثر أمام منافسه العنيد.
لقاء مرتقب في دوري جديد
وستتجدد المواجهة التاريخية بين إنبي والأهلي في الدوري المصري هذا الموسم، في مباراة ستحمل الكثير من الإثارة والتشويق. هل سيستطيع إنبي مفاجأة الأهلي مرة أخرى؟ أم أن الأهلي سيواصل هيمنته على المواجهات بين الفريقين؟