إن لم يكن الإنسان في استقرار فإنه غير قادر على العبادة حقًا.
هذه ليست حكمة جديدة، بل هي حكمة متوارثة عبر الأجيال. وهي أيضًا حكمة بسيطة ولكنها عميقة جدًا، ويمكن تطبيقها على العديد من جوانب الحياة.
عندما يكون الشخص مستقرًا، فإنه يشعر بالأمان والطمأنينة. يعرف ما يمكن توقعه، وليس لديه ما يدعو للقلق بشأن المستقبل. وهذا يتيح له التركيز على الأشياء المهمة حقًا، مثل علاقته مع الله.
لكن عندما يكون الشخص غير مستقر، فإن حياته مليئة بالفوضى والاضطراب. إنه دائمًا ما يشعر بالقلق بشأن المستقبل، ولا يعرف أبدًا ما الذي سيحدث بعد ذلك. وهذا يجعل من الصعب عليه التركيز على أي شيء آخر، ناهيك عن عبادته لله.
لهذا السبب فإن الاستقرار مهم جدًا للعيش حياة روحية قوية. إنه الأساس الذي يبني عليه كل شيء آخر. وإذا لم يكن لدينا أساس متين، فإن حياتنا الروحية ستكون هشة وضعيفة.
إذن ماذا يمكنك أن تفعل لتصبح أكثر استقرارًا؟ إليك بعض النصائح:
الأمر ليس سهلاً دائمًا ولكن الاستقرار أمر ممكن. وإذا كنت ترغب في أن تعبد الله حقًا، فهو أمر ضروري.
فلنبدأ اليوم في بناء حياة أكثر استقرارًا لأنفسنا ولأولئك الذين نحبهم.