لم يكن لدينا أدنى فرصة للفوز - فالفارق في الدرجة والجودة بين الفريقين كان ببساطة كبيرًا للغاية - لكنني لم أستطع منع نفسي من الحلم ولو للحظة.
في صباح المباراة، استيقظت وأنا أشعر بمزيج من الإثارة والرهبة. كنت أعلم أننا سنواجه هزيمة ثقيلة، لكنني كنت أيضًا متحمسًا للغاية لتجربة هذه المناسبة الخاصة.
عندما وصلت إلى الاستاد، كان الجو مشحونًا بالترقب. كان المشجعون يغنون ويهتفون، وكان الملعب ممتلئًا حتى آخر مقعد.
وبعد ذلك، بدأت المباراة وانتهى الحلم بسرعة. سجل مان سيتي ثلاثة أهداف في أول 20 دقيقة، وكان واضحًا أننا لسنا في نفس المستوى.
ومع ذلك، لم يستسلم مشجعو تاون أبدًا. استمروا في الغناء والتشجيع، حتى عندما كانت النتيجة 5-0 في الشوط الأول.
في الشوط الثاني، تمكنا من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، مما أدى إلى اندلاع موجة من الاحتفالات بين مشجعينا. لم يكن ذلك كافيًا لفوزنا بالمباراة، لكنه كان لحظة خاصة بالنسبة لنا.
في نهاية المباراة، رغم أننا خسرنا بنتيجة 6-1، إلا أنني شعرت بالفخر لكوني مشجعًا لإيبسويتش تاون. أثبت مشجعونا أنهم الأفضل، ولم يستسلموا أبدًا، حتى عندما كانت الأمور تبدو ميؤوسًا منها.
كانت مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مان سيتي هي واحدة من أروع التجارب التي مررت بها. لقد أتاحت لي الفرصة لمشاهدة فريقي المفضل يلعب ضد أحد أفضل الفرق في العالم.
لن أنسى هذه التجربة أبدًا. وقد ذكرني مرة أخرى بأهمية دعم فريقك، بغض النظر عن الصعوبات التي يواجهها.
إلى مشجعي تاون، شكرًا لكم على جعل هذه اللحظة مميزة للغاية.