إيهاب جلال.. مدرب مؤقت أم مشروع طويل الأمد؟




مع اقتراب موعد استئناف الدوري المصري في النصف الثاني من شهر يوليو الجاري، يثار جدل واسع حول مصير إيهاب جلال مع المنتخب الوطني الأول.

تولى جلال قيادة الفراعنة بشكل مؤقت عقب إقالة البرتغالي كارلوس كيروش بعد الخروج المخيب من بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية في الكاميرون.

ورغم خسارة جلال في مباراته الأولى أمام السنغال بهدف نظيف في تصفيات كأس العالم، إلا أنه نجح في الفوز في المباراتين التاليتين على غينيا الإستوائية وبنين ليعيد الأمل للجماهير المصرية في التأهل للمونديال.

الجدل حول مستقبل جلال
مع اقتراب مباراتين حاسمتين أمام السنغال وغينيا الإستوائية في تصفيات كأس العالم، يدور جدل واسع حول مستقبل جلال مع المنتخب.

ويرى البعض أن جلال أثبت كفاءته في المباريات الأخيرة ويجب منحه فرصة قيادة المنتخب في التصفيات النهائية لكأس العالم.

بينما يعتقد آخرون أن جلال مدرب مؤقت وليس لديه الخبرة الكافية لقيادة المنتخب في استحقاقات مهمة مثل كأس العالم.

ويؤكد المدافعون عن جلال على نجاحه في إعادة الروح للمنتخب بعد الخروج المخيب من كأس الأمم، بالإضافة إلى فوزه في آخر مباراتين في تصفيات كأس العالم.

في المقابل، يشير منتقدو جلال إلى افتقاره للخبرة الكافية، خاصة وأن هذه هي التجربة الأولى له في تدريب منتخب وطني.

ويطالبون بتعيين مدرب أجنبي ذي خبرة في قيادة المنتخبات في البطولات الكبرى، مثل هيرفي رينارد الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية مع زامبيا وكوت ديفوار.

رأي شخصي

أعتقد أن جلال يستحق الفرصة لقيادة المنتخب في تصفيات كأس العالم النهائية.

لقد أثبت كفاءته في المباريات الأخيرة، ولديه تاريخ حافل بالنجاحات مع الأندية التي دربها.

كما أنه يتمتع بشخصية قوية وقادر على التعامل مع ضغوط قيادة منتخب جماهيري مثل المنتخب المصري.

وفي حال فشل جلال في التأهل لكأس العالم، يمكن الاستغناء عنه وتعيين مدرب أجنبي ذي خبرة.

لكن أعتقد أنه يجب منحه الفرصة لإثبات نفسه في المباراتين الحاسمتين المقبلتين.

ففي النهاية، فوز مصر بالتأهل لكأس العالم هو الهدف الأسمى، بغض النظر عن هوية المدرب الذي سيحقق هذا الإنجاز.