منذ سنوات قليلة، وتحديدًا في عام 2018، انقلبت حياة الشاب التونسي إبراهيم عادل رأسًا على عقب، بعد أن حققت أغنيته "امتى الزمان يمر" نجاحًا باهرًا، وأصبحت واحدة من أكثر الأغاني رواجًا في العالم العربي.
لكن وراء تلك الشهرة السريعة والباهرة، كانت هناك الكثير من الأسرار والتحديات التي واجهها إبراهيم عادل، والتي كشف عنها في حوار حصري مع "أخبارك اليوم".
يقول إبراهيم عادل: "في البداية، لم أكن أتوقع هذا النجاح الكبير، وكنت أعتقد أنه مجرد حظ أو شيء عابر. لكن مع مرور الوقت، أدركت أن هذه مسؤولية كبيرة، وأنني يجب أن أتحملها على أكمل وجه".
ويضيف إبراهيم: "بعد فترة وجيزة من إطلاق الأغنية، بدأت أشعر بالضغط من الجمهور والنقاد. كان الجميع يتوقع مني أن أقدم أغان جديدة بنفس المستوى أو أفضل، وهذا أرهقني كثيرًا".
ويشير إبراهيم إلى أنه واجه بعض المشاكل مع شركات الإنتاج، التي كانت تحاول استغلال نجاحه. يقول: "كنت صغيرًا في السن، ولم يكن لدي خبرة في التعامل مع هذه الأمور. وكانت النتيجة أنني وقعت في بعض العقود التي لم تكن في مصلحتي".
لكن على الرغم من التحديات التي واجهها، إلا أن إبراهيم عادل استطاع أن يتغلب عليها ويواصل نجاحه. ويرجع ذلك إلى حبه الشديد للموسيقى وإصراره على تقديم أغانٍ هادفة تعبر عن مشاعر الناس.
يقول إبراهيم: "الموسيقى هي حياتي، ولا أستطيع تصور نفسي بدونها. وقد أعطتني هذه الشهرة الفرصة للتعبير عن نفسي والوصول إلى قلوب الناس. وهذا هو الشيء الذي يجعلني فخورًا حقًا".
ويختتم إبراهيم عادل حديثه برسالة إلى جمهوره: "أشكر كل من دعمني وساندني منذ البداية. ووعدي لكم أنني سأستمر في تقديم الأفضل وأن أكون دائمًا عند حسن ظنكم".
قصص نجاح أخرى قد تهمك: