ابراهيم عيسى




يعتبر ابراهيم عيسى أحد أكثر الكتاب إثارة للجدل في مصر، وكتاباته جريئة ومثيرة للتفكير وغالبًا ما تكون مؤثرة. ولد في قرية صغيرة في صعيد مصر عام 1965، ونشأ في أسرة محافظة. درس الأدب العربي في جامعة القاهرة، وبعد تخرجه عمل صحفيًا في عدة صحف ومجلات.
في عام 1995، نشر عيسى روايته الأولى "مولانا"، والتي أثارت ضجة كبيرة بسبب تصويرها الحياة في المناطق الريفية المصرية. روايته التالية، "شمس القبائل"، صدرت في عام 2000 وحازت على جائزة نجيب محفوظ للأدب. ومنذ ذلك الحين، نشر عيسى عددًا من الروايات والكتب غير الروائية، بما في ذلك "الجمهورية الثانية"، و"عاشقات الغرام"، و"عصفور من الشرق".
كتابات عيسى معروفة بنبرتها النقدية للسلطة الدينية والسياسية في مصر. غالبًا ما يتطرق إلى قضايا الفساد والقمع وعدم المساواة. وقد تعرض بسبب ذلك لانتقادات شديدة من المحافظين والإسلاميين. ومع ذلك، فقد اكتسب أيضًا شعبية كبيرة بين الشباب المصريين الذين يقدرون صراحته وجرأته.
في الآونة الأخيرة، كان عيسى من أشد منتقدي الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقد اعتقلته السلطات عدة مرات بسبب كتاباته. ومع ذلك، لم يردعه ذلك عن مواصلة كتابة الحقيقة كما يراها.
إبراهيم عيسى هو صوت مهم في الأدب المصري المعاصر. كتاباته جريئة ومثيرة للتفكير وغالبًا ما تكون مؤثرة. إنه صوت ينتقد السلطة، يدافع عن المظلومين، ويطالب بمستقبل أفضل لمصر.