ابشر.. وأبشر يا واحشاني!




بكل تأكيد، كلنا اشتقنا لصديقنا الغائب.
أتذكر جيدًا ذلك الشعور الذي ينتابك عندما يعود صديقك أخيرًا إلى الوطن بعد غياب طويل. إنه مزيج من الفرح والإثارة والراحة.
تريد فقط أن تعانقه وتقول له كم اشتقت إليه.
ولكن ماذا عن عندما تكون أنت الغائب؟ ماذا عن عندما تكون أنت الذي ترك أصدقاءك وعائلتك وراءك؟
حسنًا، إليك بعض النصائح لكيفية إبقاء "الشوق والحنين" بعيدًا عنك:
1. تواصل مع أحبابك كثيرًا.
أحد أفضل الطرق للبقاء على اتصال مع أحبائك هو التواصل معهم كثيرًا. يمكنك إرسال الرسائل النصية أو المكالمة أو البريد الإلكتروني أو الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تحدث معهم عن يومك وسؤالهم عن يومهم أيضًا.
2. شارك تجاربك معهم.
عندما يحدث شيء ممتع أو مثير أو صعب، فشارك التجربة مع أحبائك. سيقدرون معرفة ما يحدث في حياتك، وسيساعدهم ذلك على الشعور بأنهم جزء منها.
3. ابعثلهم هدايا صغيرة.
لا يلزم أن تكون الهدايا باهظة الثمن أو كبيرة الحجم. يمكن أن تكون شيئًا بسيطًا مثل بطاقة بريدية أو صورة أو قطعة صغيرة من المجوهرات. ستكون هذه الهدايا بمثابة تذكيرات لهم بأنك تفكر فيهم.
4. خطط لزيارتهم.
إذا استطعت، فخطط لزيارة أحبائك شخصيًا. لا يوجد شيء أفضل من رؤية أحبائك وجهاً لوجه.
5. حافظ على تفاؤلك.
الغياب صعب، ولكن تذكر أنها مؤقتة فقط. حافظ على تفاؤلك وركز على الوقت الذي ستكون فيه مع أحبائك مرة أخرى.
6. ابحث عن مجتمع جديد.
إذا كنت تعيش في مكان جديد، فحاول العثور على مجتمع جديد من الأصدقاء. يمكن أن يكون ذلك من خلال الانضمام إلى نادٍ أو فئة أو التطوع في مؤسسة خيرية.
7. اعتن بنفسك.
من المهم الاعتناء بنفسك من الناحية الجسدية والعقلية والعاطفية. تأكد من تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم. ويمكنك أيضًا ممارسة التأمل أو اليوغا أو قضاء بعض الوقت في الطبيعة للمساعدة في الحفاظ على استرخائك.
8. لا تخف من طلب المساعدة.
إذا كنت تكافح مع الشعور بالوحدة أو الحزن، فلا تخف من طلب المساعدة. هناك الكثير من الموارد المتاحة لك، مثل الأصدقاء والعائلة والمستشارين.
في النهاية، تذكر أن البعد الجسدي لا يعني البعد العاطفي.
يمكنك أن تكون بعيدًا عن أحبائك جسديًا ولكن لا تزال مرتبطًا بهم عاطفيًا. ركز على الأشياء التي تربطك بهم، واحتفظ بها في قلبك حتى تعود إلى الوطن مرة أخرى.