ابناؤنا فى الخارج
هل فكرت يوما فى أن تغامر فى الغربة؟
أن تغادر وطنك وعائلتك وأصدقائك؟
هل فكرت فى تعلم لغة وثقافة جديدة؟
فى هذا المقال، سأشارك لكم تجربتى كابن مغترب، وسأحاول التطرق إلى التحديات التى واجهتها والفوائد التى جنيتها.
بداية المشوار
كنت فى سن العشرين، عندما حصلت على منحة للدراسة فى إحدى الجامعات الأجنبية، كانت هذه هى المرة الأولى التى أغادر فيها بلدى، كنت متحمسا وخائفا فى نفس الوقت.
الصعوبات الأولى
كان التكيف مع الحياة فى بلد غريب أمرا صعبا فى البداية، فبالإضافة إلى اللغة والثقافة الجديدة، كانت هناك أمور عملية مثل فتح حساب بنكى وتأمين سكن مناسب، كل ذلك كان صعبا فى البداية.
الحنين إلى الوطن
فى البداية، كنت أشعر بالحنين إلى الوطن كثيرا، كنت أفتقد عائلتى وأصدقائى وطعامى المفضل، لكن مع مرور الوقت، بدأت أتأقلم مع حياتى الجديدة، وبدأت فى تكوين صداقات جديدة.
الفوائد التى جنيتها
بغض النظر عن الصعوبات التى واجهتها فى البداية، إلا أن الغربة كانت لها العديد من الفوائد، فقد تعلمت لغة جديدة واكتسبت خبرات ثقافية جديدة، كما أصبحت أكثر استقلالا واعتمادا على نفسى.
التحديات التى واجهتها
إلى جانب الصعوبات العملية التى ذكرتها، واجهت بعض التحديات الأخرى، مثل العنصرية وكراهية الأجانب، ففى بعض الأحيان، كنت أشعر أننى غريب فى ذلك البلد، وأننى لا أنتمى إليه.
نصائح للمغتربين
إذا كنت تفكر فى السفر إلى بلد غريب، فإليك بعض النصائح التى قد تساعدك على التكيف مع حياتك الجديدة:
- تعلم اللغة المحلية
- تعرف على ثقافة البلد
- كن منفتحا على تجارب جديدة
فى الختام
الغربة ليست سهلة، لكنها تجربة يمكن أن تكون مجزية للغاية، فإذا كنت مستعدا للتحديات التى قد تواجهها، فأنصحك بالمغامرة فى الغربة، فقد تكون رحلتك هذه هى أفضل تجربة فى حياتك.