صرح متحدث باسم العملاق المصرفي الدولي اتش بي سي ان البنك سيوقف جميع حسابات المتعاملين الروس "بما في ذلك الدبلوماسيين" من 10 آذار(مارس) لتعرضهم لعدد من العقوبات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم اتش بي سي: "نحن ملتزمون بشدة بمراعاة جميع العقوبات المتعلقة بروسيا وندعم الإجراءات المتخذة لوقف هذا الصراع المدمر."
واضاف: "نتخذ جميع الخطوات الضرورية لضمان امتثالنا الكامل لهذه الإجراءات وسنواصل مراقبة الوضع واتخاذ أي خطوات إضافية عند الضرورة".
يأتي هذا التحرك بعد فرض عدد من الدول عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، بما في ذلك تجميد أصول البنك المركزي الروسي.
وقال بنك إنجلترا في بيان له: "إن هذه الإجراءات هي خطوة أخرى مهمة في تعزيز استجابتنا الغربية الجماعية للغزو الروسي لأوكرانيا".
وأضاف: "نعلم أن هذه الإجراءات سيكون لها تأثير كبير على الأفراد والشركات الروسية، لكنها ضرورية لمنع روسيا من تمويل حربها العدوانية."
وقد رحبت دول غربية عديدة بالإجراءات التي اتخذها اتش بي سي، ووصفتها بأنها "خطوة مهمة في الضغط على روسيا لوقف حربها في أوكرانيا".
لكن روسيا دانت هذه الخطوة ووصفتها بأنها "انتقامية" و"غير مبررة".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: "إن الإجراءات التي اتخذتها اتش بي سي تستهدف الشعب الروسي العادي الذي لا علاقة له بالنزاع في أوكرانيا."
وأضافت: "هذه الإجراءات غير مبررة ومتهورة، وسوف تؤدي إلى عواقب وخيمة في العلاقات بين روسيا والمملكة المتحدة."
ومن المتوقع أن تؤثر الإجراءات التي اتخذها اتش بي سي على عدد كبير من الروس، بمن فيهم الدبلوماسيون ورجال الأعمال والطلاب.
وقال اتش بي سي ان البنك سيتخذ "جميع الخطوات الضرورية" لدعم العملاء المتأثرين بالإجراءات.
يحتمل أن يكون لهذا الإجراء عدد من التداعيات، من بينها:
ومن المتوقع أن يكون لهذا الإجراء تأثير كبير على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين روسيا والمملكة المتحدة.