اجازة راس السنة الهجرية.. فرحة الاهل والاحبة وعمل مضاعف للموظفين




حل موعد الإجازة التي طال انتظارها وهي إجازة رأس السنة الهجرية، والتي تعد من أجمل الإجازات التي يقضيها الأهل والأحباء في جو من المرح والسرور، فما بين النهار والليل تكونت لديهم الكثير من الخطط والبرامج والفعاليات لقضاء هذه الإجازة، فالكثير منهم يذهبون للتنزه والترفيه في الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بالأجواء الجميلة، والبعض الآخر يفضلون السفر إلى مدن ومناطق مختلفة لقضاء أوقات ممتعة.

لكن في الجانب الآخر، فإن هذه الإجازة تعد استثناءً بالنسبة للموظفين الذين يعملون في القطاع الخاص، حيث أنهم يعملون في هذه الإجازة ويضاعفون جهودهم لإنجاز أكبر قدر من المهام والأعمال، وذلك لتعويض اليوم الذي منح لهم كإجازة.

ويذكرنا ذلك بقصة طريفة حدثت مع أحد الموظفين الذي يعمل في القطاع الخاص، حيث أنه كان متحمسًا للغاية لقضاء إجازة رأس السنة الهجرية مع أصدقائه وعائلته، لكن لسوء الحظ تم تكليفه بالعمل في ذلك اليوم، فكان حزينًا للغاية بسبب ذلك.

وعندما ذهب إلى العمل بدأ يشكو ويقول بكل حزن: "يا خسارة إجازة رأس السنة الهجرية راحت"، فرد عليه رئيسه قائلًا: "لا يا عزيزي، إجازة رأس السنة الهجرية لا تضيع، فكل ما عليك فعله هو أن ترسل رسالة لجميع أصدقائك وعائلتك وتكتب فيها: "إجازة رأس السنة الهجرية راحت بسلام"، وعندما يردون عليك برسائل التعزية، فأنت تكون قد قضيت إجازة رأس السنة الهجرية معهم".

وكانت هذه القصة سببًا في إدخال الكثير من البهجة والسعادة على الموظف، وجعله يتقبل فكرة العمل في إجازة رأس السنة الهجرية بصدر رحب.

وعلى الرغم من أن الموظفين يعملون في إجازة رأس السنة الهجرية، إلا أنهم لا ينسون تهنئة بعضهم البعض بهذه الإجازة، وذلك من خلال إرسال الرسائل النصية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين لبعضهم البعض التوفيق والسعادة في العام الهجري الجديد.

وهكذا تمر إجازة رأس السنة الهجرية محملة بالفرح والسرور للمواطنين العاديين، والعمل المضاعف للموظفين، مع تمسك الجميع بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة التي ورثوها عن أجدادهم.