احمد المنصور الدمية الخشبية التي حركها مسرح العرائس العالمي




الدمية الخشبية التي ظن الجميع أنها بطل حقيقي... والمخرج الذي تحكم في حركاتها ومظاهرها... والمسرح الذي احتضن هذه المسرحية الهزلية وأعطاها حيزاً من الوقت...

من هو احمد المنصور؟


بدأت فصول هذه المسرحية الهزلية عندما ظهر في إحدى القنوات الفضائية المدعومة من تنظيم دولي، شاباً مصرياً يدعى أحمد المنصور، مدعياً أنه أسس حركة ثورية لمقاومة النظام المصري الحالي، وهدد بالقيام بعمليات إرهابية في داخل مصر. انتشرت هذه التصريحات في وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة، وأصبحت حركة "ثوار 25 يناير" التي أسسها حديث الناس، وتم تداول مقاطع فيديو وصور لأحمد المنصور وهو يقاتل ضد قوات الأمن المصرية.
لكن سرعان ما بدأت الشكوك تحوم حول حقيقة هذه الحركة، خصوصاً مع التناقضات الكثيرة في تصريحات احمد المنصور، والطريقة المبالغ فيها التي يتم تقديمها بها. كما أن المعلومات التي كان يدلي بها عن الوضع في مصر كانت سطحية وغير دقيقة، مما أثار الشك في أنها مجرد أكاذيب وافتراءات.

قصة أحمد المنصور الصحيحه


وبدأت التحقيقات في حقيقة هذه المسرحية، وتبين أن أحمد المنصور هو دمية خشبية تحركها جهة خارجية، وأن هذا العرض المسرحي تم إعداده مسبقًا لخلق فوضى في مصر وإضعاف الحكومة. كما تم الكشف عن أن المخرج الذي يحرك هذه الدمية ويتحكم في حركاتها ومظاهرها هو تنظيم دولي إرهابي يسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وكان مسرح العرائس الذي احتضن هذه المسرحية الهزلية وأعطاها حيزاً من الوقت هو بعض القنوات الفضائية التي تعمل لصالح هذا التنظيم، وتسعى من خلال هذه المسرحيات إلى تحقيق أهدافه السياسية.

خاتمه


تم تحطيم الدمية الخشبية أحمد المنصور، وانتهى العرض المسرحي الهزلي الذي أقيم عليه، وتم القبض على المخرج الذي كان يحركها. لكن هذا لا يعني أن التنظيم الدولي الإرهابي الذي يقف وراء هذه المسرحية قد انتهى، بل سيستمر في محاولاته لزعزعة الاستقرار في المنطقة وخلق فوضى. لذلك، يجب أن نكون حذرين من هذه المسرحيات الهزلية، وأن لا ننجر وراءها، وأن نتأكد من الحقائق قبل أن نصدق أي ادعاءات أو نشكل أي آراء.