احنا تحت الحصار - غزة وسياسة العزل





غايتو مين؟

ما فعلتوش حاجة غير انكم فلسطينيين، الحلقة الأضعف في معادلة أقوى، تئنون تحت ثقل الغطرسة الإسرائيلية. غزة هى المكان الذى عانى أطفاله أكثر من غيرهم مرارة اللجوء والنزوح - مرتين في أقل من عشر سنوات.

حركة حماس: مناضلون أم إرهابيون؟

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي استولت على السلطة في غزة عام 2007، هي منظمة إرهابية بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل. ولكن بالنسبة للعديد من الفلسطينيين، فهم الممثلون الشرعيون للشعب الفلسطيني. يتفق الكثيرون على أن حركة حماس قد قدمت للاسرائيليين درسًا تاريخيًا، حيث دافعوا عن أنفسهم بشراسة في وجه جيش أقوى بكثير، ودمروا سمعة إسرائيل باعتبارها قوة لا تقهر.

الحصار: خنق غزة

لكن هذه المقاومة جاءت بتكلفة باهظة. منذ عام 2007، فرضت إسرائيل حصارا خانقا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. كما تسبب الحصار في أزمة إنسانية، حيث يفتقر أكثر من نصف سكان غزة إلى الأمن الغذائي وواحد من كل ثلاثة منازل غير صالح للسكن. يرى الكثيرون أن الحصار هو شكل من أشكال العقاب الجماعي وأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بفرضه.

العواقب الإنسانية

العواقب الإنسانية للحصار مروعة. الأطفال هم الأكثر تضررا، حيث يعاني الكثير منهم من سوء التغذية والمرض. يعاني البالغون أيضًا، مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر. ونتيجة للحصار، اضطر العديد من سكان غزة إلى الفرار من ديارهم.

الدعوة لإنهاء الحصار

لقد حان الوقت لإنهاء هذا الحصار غير الإنساني. لقد عانى شعب غزة بما فيه الكفاية. والمجتمع الدولي لديه مسؤولية أخلاقية للعمل من أجل إنهاء هذا الحصار. ومن الضروري أيضًا أن تُحاسب إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.