استشهاد السنوار




ما أقسى أن يُغتال رجل حارب من أجل شعبه، ضحى بحياته دفاعاً عن بلاده مثل الشهيد "يحيى السنوار"، ذلك الرجل الذي أرعب "إسرائيل" بسياساته وأسلوبه الحكيم في القيادة.
لقد كان "السنوار" بمثابة شوكة في حلق "إسرائيل"، كان الهدف الرئيسي لكل حروبهم، فلم تهدأ "إسرائيل" حتى اغتالته.
لقد كان "السنوار" رجلاً شجاعاً، لم يخشَ الموت، كان مستعداً للتضحية بحياته من أجل شعبه. وقد فعل ذلك في النهاية، حيث استشهد أثناء القتال ضد قوات الاحتلال "الإسرائيلية".
كان "السنوار" قائداً حكيماً، عرف كيف يقود شعبه نحو النصر، لقد كان رجلاً ذا رؤية، كان لديه رؤية لمستقبل فلسطين، وكان يعمل جاهداً لتحقيق هذه الرؤية.
لقد كان "السنوار" رمزاً للمقاومة الفلسطينية، كان رمزاً لأمل الشعب الفلسطيني في التحرير، كان رمزاً للنضال من أجل الحرية.
ستخلد "إسرائيل" اسم "السنوار" في ذاكرتها، فلم تستطع "إسرائيل" أن تنسى هذا الرجل الذي أرعبها طوال حياته.
رحم الله "يحيى السنوار" وأسكنه فسيح جناته، فقد كان رجلاً عظيماً، وكان قائداً عظيماً، وكان رمزاً للمقاومة الفلسطينية.
إننا ندين اغتيال "يحيى السنوار" بأشد العبارات، ونطالب المجتمع الدولي بالتحقيق في هذه الجريمة.