بدأت القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية معلومات مؤكدة عن وجود تجمع لعناصر إرهابية في إحدى المناطق الجبلية في شمال سيناء، فتم تشكيل قوة أمنية لمداهمة المنطقة والقضاء على الخطر.
انطلقت القوة الأمنية في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، حيث كانت على متن مدرعات عسكرية لضمان نجاح العملية. وعند وصولهم إلى منطقة العملية، استعدت القوة لتنفيذ المهمة.
وفي أثناء تقدم القوة، فوجئوا بنيران كثيفة من العناصر الإرهابية، مما أسفر عن استشهاد العقيد "صلاح إبراهيم"، أحد ضباط قطاع الأمن المركزي، متأثراً بإصابته بطلق ناري في الصدر.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوة الأمنية والعناصر الإرهابية لأكثر من ساعة، حيث تمكنت القوة الأمنية من القضاء على جميع العناصر الإرهابية التي هاجمتها.
وقد نعى قطاع الأمن المركزي الشهيد البطل "صلاح إبراهيم"، مؤكداً أنه أحد الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وعبّر قطاع الأمن المركزي عن تعازيه لأسرة الشهيد، مؤكداً أن أسرته وأبناؤه سيحظون بكافة الرعاية والتقدير من الجهاز.
وشهد جنازة العقيد "صلاح إبراهيم" حضور عدد كبير من القادة الأمنيين والعسكريين والمدنيين، الذين عبروا عن حزنهم وأسفهم لرحيل أحد الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن.
وقال أحد القادة الأمنيين في كلمة خلال الجنازة: "إن العقيد صلاح إبراهيم بطل شهيد، بذل حياته في سبيل حماية الوطن، وسنظل نذكره دائماً وقدوته وتضحيته."
وأضاف: "إن هذه الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب، وسنواصل العمل بكل قوة وجهد للقضاء على الإرهاب في جميع أنحاء البلاد."
رحم الله شهيدنا البطل العقيد "صلاح إبراهيم" وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.