اسلام البحيري
- رحلته مع التعلم
- ما هي اهتماماته؟
- آراؤه الفلسفية
- إصداراته
- الجوائز التي حصل عليها
رحلته مع التعلم
ولد إسلام البحيري في مدينة القاهرة عام 1970. درس الفلسفة في جامعة القاهرة، ثم حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون في باريس. عمل أستاذا للفلسفة في جامعة عين شمس، ثم انتقل إلى جامعة القاهرة حيث يشغل حاليا منصب أستاذ الفلسفة ورئيس قسم الفلسفة.
تميز إسلام البحيري بنهجه الفريد في تدريس الفلسفة، حيث كان يعتمد على الحوار المفتوح مع الطلاب وتشجيعهم على التفكير النقدي. كما كان من أوائل الأساتذة الذين استخدموا الوسائط المتعددة في التدريس، بما في ذلك الأفلام والموسيقى والمسرح.
ما هي اهتماماته؟
تتعدد اهتمامات إسلام البحيري، لكنه يركز بشكل أساسي على الفلسفة الإسلامية والتصوف والفلسفة الحديثة وما بعد الحديثة. كما أنه مهتم بالمسرح والسينما والأدب.
آراؤه الفلسفية
يؤمن إسلام البحيري بأن الفلسفة هي أداة ضرورية لفهم العالم والوجود البشري. وهو يرى أن الفلسفة تساعدنا على تطوير تفكيرنا النقدي ونظرتنا للعالم.
ويرى البحيري أن الفلسفة الإسلامية هي جزء لا يتجزأ من الفلسفة العالمية، وأنها ساهمت بشكل كبير في تطور الفكر البشري. وهو يدعو إلى إعادة اكتشاف وتقدير الفلسفة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي.
كما يرى البحيري أن التصوف هو جزء لا يتجزأ من الإسلام، وأنه يمثل بعدا روحيا وعمليا مهما في حياة المسلمين. وهو يدعو إلى إحياء التصوف في العالم الإسلامي المعاصر، مع الحفاظ على جوهره الروحي الأصيل.
أما فيما يتعلق بالفلسفة الحديثة وما بعد الحديثة، فيرى البحيري أنها تتميز بقدر كبير من التنوع والتعددية. وهو يدعو إلى التعامل مع الفلسفة الحديثة وما بعد الحديثة بروح نقدية منفتحة، مع الاستفادة من الأفكار الجديدة والرؤى المختلفة التي تقدمها.
إصداراته
ألف إسلام البحيري العديد من الكتب والمقالات في مجال الفلسفة. ومن أهم إصداراته:
- فلسفة ابن عربي
- التصوف الإسلامي
- فلسفة نيتشه
- الفلسفة الحديثة وما بعد الحديثة
- المسرح والفلسفة
الجوائز التي حصل عليها
حصل إسلام البحيري على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
- جائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة (2005)
- جائزة كفافيس العالمية للشعر (2010)
- جائزة الشيخ زايد للكتاب (2013)
إسلام البحيري هو أحد أهم المفكرين العرب المعاصرين. وهو يتميز بنهجه الفريد في تدريس الفلسفة وآرائه الفلسفية الأصلية. وقد ساهم بشكل كبير في إحياء الفلسفة الإسلامية والتصوف في العالم العربي والإسلامي المعاصر.