اشرف قاسم





كان أشرف قاسم شابًا طموحًا ومليئًا بالحياة، كان يحب عائلته وأصدقائه، وكان يحلم دائمًا بمستقبل أفضل.


ولد أشرف في القاهرة عام 1995، وكان الابن الأكبر لأبوين يعملان بجد لتوفير حياة كريمة لأطفالهما. نشأ أشرف في حي متواضع، لكنه كان لديه دائمًا ابتسامة على وجهه وعزم على تحقيق أحلامه.


كان أشرف طالبًا مجتهدًا، وكان يتوق دائمًا إلى التعلم. كان يحب القراءة والكتابة، وكان لديه موهبة في الرياضيات والعلوم. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق أشرف بالجامعة لدراسة الهندسة.


خلال فترة وجوده في الجامعة، انضم أشرف إلى العديد من الأندية والجمعيات، وكان دائمًا يتطوع للمساعدة في المجتمع. كان يحب العمل مع الأطفال، وكان يأمل في أن يصبح مهندسًا يمكنه أن يحدث فرقًا في العالم.


بعد تخرجه من الجامعة، حصل أشرف على وظيفته الأولى مهندسًا مدنيًا. كان متحمسًا للغاية للبدء في حياته المهنية، وكان يعمل بجد لبناء مستقبل أفضل لنفسه وعائلته.


في وقت فراغه، كان أشرف يحب قضاء الوقت مع أصدقائه وعائلته. كان يحب السفر واستكشاف أماكن جديدة. كان أيضًا متابعًا شغوفًا لكرة القدم، وكان دائمًا يحضر مباريات فريقه المفضل.


كان أشرف شابًا رائعًا له مستقبل مشرق أمامه. لكن للأسف، انتهت حياته بشكل مأساوي في حادث سيارة عام 2021. صُدمت عائلته وأصدقائه بوفاته المفاجئة، وما زالوا يحزنون على فقده حتى يومنا هذا.


كان أشرف قاسم شابًا استثنائيًا سيُفتقد دائمًا. كان لديه قلب طيب وعقل لامع، وكان لديه القدرة على إحداث تغيير في العالم. إنه مصدر إلهام للجميع الذين عرفوه، وسيظل ذكراه حية إلى الأبد.