في حي شعبي مكتظ بالحياة، بين أزقة ضيقة ودور متواضعة، ولد اشرف قاسم في كنف أسرة بسيطة، أبوه عامل في مصنع، وأمه ربة منزل مكافحة.
كان اشرف طفلًا ذكيًا ونشيطًا، يحب اللعب والمرح مع أصدقائه، إلا أن الحياة في الحي كانت صعبة، فالشوارع مزدحمة بالسيارات، والضوضاء لا تهدأ، والفقر يطل من كل زاوية.
رغم الظروف الصعبة، لم يفقد اشرف الأمل، بل كان يسعى دائمًا لتحقيق حلمه، وهو أن يصبح لاعب كرة قدم مشهور.
ذات يوم، بينما كان يلعب كرة القدم مع أصدقائه في الشارع، لفت انتباهه أحد المدربين، الذي أعجب بموهبته ومدحه كثيرًا.
شجع هذا المديح اشرف على الانضمام إلى فريق كرة قدم محلي، وهناك بدأ رحلته نحو تحقيق حلمه، فكان يتدرب بجد ويجتهد، ولا يفرط في أوقات فراغه إلا للعب كرة القدم.
لم تكن رحلة اشرف سهلة، فقد واجه العديد من الصعوبات والتحديات، لكنه لم يستسلم، بل كان يزداد إصرارًا وعزمًا كلما واجه عقبة.
بعد سنوات من التدريب الشاق، تم اختيار اشرف لتمثيل منتخب بلاده في إحدى البطولات الدولية، وكانت تلك لحظة فارقة في حياته، فقد كان يمثل بلاده ويحمل آمالها وطموحاتها.
مشوار الاحترافبعد اعتزاله، اتجه اشرف قاسم إلى التدريب، حيث أصبح مدربًا لفريقه السابق، وحقق معه العديد من البطولات.
الرسالةرسالة اشرف قاسم إلى الشباب: لا تستسلموا مهما واجهتم من صعوبات، وحافظوا على أحلامكم، واعملوا بجد لتحقيقها.
كلمات اشرف قاسم مليئة بالحكمة والتجارب التي اكتسبها خلال رحلته الطويلة، فمن خلال إصراره وعزيمته، تمكن من التغلب على الصعوبات وتحقيق حلمه.
القصةقصة اشرف قاسم هي قصة ملهمة، فهي تُظهر أن الأحلام لا ترتبط بالظروف أو الملابسات، بل بالإصرار والعمل الدؤوب.
من خلال رحلته، يُذكرنا اشرف قاسم بأن كل فرد لديه القدرة على تحقيق أحلامه، مهما كانت متواضعة أو عظيمة، فالمهم هو ألا نستسلم، وأن نواصل السعي بتصميم.