في يوم حار من أيام الصيف، عادت أم فهد إلى منزلها بعد انتهائها من العمل. كانت متعبة وجائعة، وكل ما تريده هو الاسترخاء مع عائلتها وتناول العشاء. لكن القدر كان له خطط أخرى.
عندما فتحت باب منزلها، لم تجد أحدًا. كان المنزل فارغًا تمامًا. ارتفع قلبها في صدرها، وأحست بالخوف. أين ذهبت عائلتها؟
اتصلت أم فهد بزوجها وابنيها، لكن لم يرد أحد. بدأت بالبحث في المنزل، لكن لم تجد أي أثر لهم. الخوف تحول إلى رعب، والأمل تحول إلى يأس.
ثم رأت دماء على الأرض. قطرات قليلة هنا وهناك، لكنها كانت كافية لإرسال قشعريرة في جسدها. أدركت أم فهد أن شيئًا فظيعًا قد حدث.
اتصلت أم فهد بالشرطة على الفور. وصل الضباط بسرعة وبدأوا التحقيق. سرعان ما اكتشفوا أن عائلة أم فهد قد تعرضت للخطف والاغتيال.
كانت الصدمة كبيرة. كيف يمكن لأي شخص أن يفعل شيئًا كهذا؟ لماذا قُتلت عائلتها؟ لم تجد أم فهد إجابات لهذه الأسئلة.
في الأيام والأسابيع التي تلت ذلك، عانت أم فهد من الحزن والألم. فقدت كل شيء، منزلها وعائلتها. كانت وحيدة ومحطمة.
لكن حتى في حزنها، وجدت أم فهد القوة والشجاعة. قررت ألا تدع الشر ينتصر. ستعيش لأجل أولئك الذين فقدتهم، وستطالب بالعدالة لهم.
بدأت أم فهد في الدفاع عن حقوق ضحايا العنف. أصبحت صوتًا للمظلومين، وألهمت الكثيرين الآخرين الذين مروا بتجارب مماثلة.
قصة أم فهد هي قصة مأساة وحزن، ولكنها أيضًا قصة قوة وتأمل. إنها قصة امرأة رفضت الاستسلام لليأس، واختارت بدلاً من ذلك العيش بحب وشجاعة.
دروس مستفادة من قصة أم فهد
دعوة للعمل
احترم جميع ضحايا العنف. انضم إلى أم فهد في الدفاع عن حقوقهم. معًا، يمكننا بناء عالم خالٍ من العنف، وعالم يعيش فيه الجميع في سلام.