اغتيال البلوجر أم فهد.. لغز لم يُحل




اغتيال البلوجر السعودية "أم فهد" في 15 أغسطس 2018، اهتزت له أروقة المجتمع ووسائل التواصل الاجتماعي. فمن هي هذه المرأة وما الدافع وراء اغتيالها؟
أم فهد، واسمه الحقيقي "فهد" بن فطيس، بلوجر سعودي اشتهر بدفاعه الشرس عن حقوق المرأة. وقد تعرض لانتقادات شديدة بسبب آرائه الجريئة، لكنه لم يتراجع أبدًا.
في ذلك اليوم المشؤوم، تعرضت أم فهد لإطلاق نار من مسلحين مجهولين. أصيبت بجروح خطيرة ونُقلت إلى المستشفى، لكنها توفيت متأثرة بإصاباتها.
أثار اغتيال أم فهد صدمة واستنكارًا واسعين. هز المجتمع السعودي، وأثار نقاشات حادة حول حرية التعبير وحقوق المرأة.
حتى يومنا هذا، لا يزال لغز اغتيال أم فهد دون حل. السلطات السعودية تحقق في القضية، لكن لم يتم القبض على الجناة بعد. وقد أدى ذلك إلى تكهنات واسعة النطاق حول الجهة التي تقف وراء الاغتيال ودوافعها.
قد يكون الدافع وراء اغتيال أم فهد سياسيًا أو متطرفًا أو شخصيًا. كما انتشرت تكهنات بأن اغتياله قد يكون محاولة لترهيب الآخرين من التعبير عن آرائهم الجريئة.
بغض النظر عن الدافع، فإن اغتيال أم فهد له تأثير عميق على المجتمع السعودي. وأدى ذلك إلى تضييق مساحة حرية التعبير وإثارة مخاوف بشأن حقوق المرأة.
وأيًا كانت الحقيقة وراء اغتيال أم فهد، فقد ترك فراغًا لا يمكن ملؤه في مجتمع المدافعين عن حقوق المرأة. كان صوتًا قويًا ومؤثرًا، وسيفتقده كثيرون.
يبقى لغز اغتيال أم فهد دون حل، لكنه بمثابة تذكير بقوة الكلمات وخطر التعبير عن آراء جريئة في بعض المجتمعات.