في 6 فبراير 2013، اغتيل شكري بلعيد، السياسي التونسي المعارض، أمام منزله في ضاحية المنزه السادس في تونس العاصمة. أطلق عليه الرصاص 14 مرة من مسافة قريبة، مما أدى إلى مقتله على الفور.
كان اغتيال بلعيد بمثابة صدمة لتونس، التي كانت لا تزال في طور التحول الديمقراطي بعد الثورة التونسية عام 2011. وكان بلعيد من أبرز منتقدي حكومة حزب النهضة الإسلامية، واتهمها بمحاولة تقويض العملية الديمقراطية في البلاد.
وُصف اغتيال بلعيد بأنه عمل إرهابي، وأثارت تحقيقات الحكومة جدلاً واسع النطاق. ألقي القبض على عدة مشتبه بهم، لكن القضية لا تزال دون حل حتى يومنا هذا.
وفي ذكرى اغتياله التاسعة، لا يزال إرث شكري بلعيد حيًا في تونس. يُذكر بلعيد بأنه رمز لحرية التعبير والديمقراطية، وقصة اغتياله هي تذكير بالصعوبات التي لا تزال تواجه تونس في رحلتها نحو بناء مجتمع ديمقراطي. تأثير اغتيال شكري بلعيد على تونس
كان اغتيال شكري بلعيد له تأثير كبير على تونس. فقد أدى إلى موجة من الاحتجاجات والإضرابات، وكذلك إلى استقالة حكومة حزب النهضة. كما طرح السؤال حول قدرة تونس على إجراء انتقال ديمقراطي سلمي.
ومع مرور الوقت، هدأت الاحتجاجات وتم تشكيل حكومة جديدة. ومع ذلك، فإن إرث اغتيال بلعيد لا يزال محسوسًا في تونس. فهو بمثابة تذكير بالصعوبات التي تواجه تونس في رحلتها نحو بناء مجتمع ديمقراطي. التحقيق في اغتيال شكري بلعيد
أُجري تحقيق في اغتيال شكري بلعيد من قبل السلطات التونسية. ألقي القبض على عدد من المشتبه بهم، لكن لم يُدن أحد منهم حتى الآن.
وكان التحقيق في اغتيال بلعيد مثيراً للجدل. واتهم البعض السلطات بالتستر على القتلة الحقيقيين. وطالب آخرون بمزيد من الشفافية في التحقيق. إرث شكري بلعيد
يُذكر شكري بلعيد اليوم بأنه رمز لحرية التعبير والديمقراطية. كان اغتياله بمثابة تذكير بالصعوبات التي تواجه تونس في رحلتها نحو بناء مجتمع ديمقراطي.
وإرث بلعيد حي في تونس. ففي كل عام، تُقام ذكرى اغتياله لإحياء ذكراه. تعمل منظمات المجتمع المدني أيضًا على إبقاء قضيته في صدارة الاهتمام العام.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here