الأستاذ هيثم المالح يلقي كلمة في جامع الأموي




رغم منعه من الكلام ففاهه لم تنطق إلا بالحق


في خطوة تصعيدية من قبل نظام الأسد , منع الخبير القانوني المعروف الأستاذ هيثم المالح من الكلام في جامع الأموي .
وكان الأستاذ المالح قد توجه إلى جامع الأموي لأداء صلاة الجمعة وإلقاء كلمة فيها. إلا أن النظام السوري منعه من اعتلاء المنبر، وأثار هذا التصرف موجة من الغضب والاستنكار الشعبي.

وقد أدلى الأستاذ المالح بتصريح قال فيه: "إن هذا المنع إنما هو دليل على خوف النظام من الحقيقة، وخوفه من أن تصل كلمتي إلى الناس. وأضاف أن النظام يحاول إسكات كل صوت معارض، لكنه لن ينجح في ذلك".

"نظام الأسد أصبح يفرض نفسه الناس حيث أجبر عدداً من أئمه المساجد
على تلاوة البيانات السياسية وما يريده"

وتابع الأستاذ المالح قائلاً: "إن هذا النظام يحاول أن يفرض نفسه على الناس حتى في أماكن العبادة، حيث أجبر عدداً من أئمة المساجد على تلاوة البيانات السياسية وما يريده".

  • وأضاف: "لكن الشعب السوري لن يقبل بهذا الوضع، وسوف يستمر في المطالبة بحريته وكرامته".
"الجامع الأموي تحول إلى منبر للسلطة لا للحق"

كما أشار الأستاذ المالح إلى أن جامع الأموي قد تحول إلى منبر للسلطة، وليس للحق. وقال: "لقد انتزع النظام هذا المنبر من أهله، وأصبح يستخدمه لنشر الدعاية والأكاذيب".

"الأستاذ هيثم المالح عن عمر يناهز 93 عاماً لا يزال يبدي شجاعة في الحق لا تتواجد إلا لدى الشجعان"

الجدير بالذكر أن الأستاذ هيثم المالح هو أحد أبرز الشخصيات المعارضة في سوريا. وقد تعرض للاعتقال والسجن مرات عديدة بسبب موقفه المناهض للنظام.

وعرف عن المالح شجاعته في الحق لا تتواجد إلا لدى الشجعان، فرغم عمره الذي يناهز 93 عامًا إلا أنه لم يكف عن قول الحق، ومقاومة الظلم.
"لن يصمت أحد والحق ينادي"
وأختتم الأستاذ المالح تصريحه بهذه الرسالة القوية: "لن يصمت أحد والحق ينادي. إننا لن نستسلم حتى ننال حريتنا وكرامتنا".