الأميرة كيت ميدلتون: قصة سندريلا الحديثة

ولدت كيت ميدلتون في 9 يناير 1982، في مستشفى رويال بيركشاير في ريدينغ، بإنجلترا، لأبوين مايكل وإليزابيث ميدلتون. وكان والدها يعمل مضيف طيران بينما كانت والدتها مضيفة أيضا. أصبح الأبوان فيما بعد من أصحاب الملايين بعد أن أسسا شركة Party Pieces المتخصصة في الطلب بالبريد والتي تبيع لوازم الحفلات والبالونات.
كانت كيت الطفلة الكبرى من بين ثلاثة أطفال، ولديها شقيقة صغرى، بيبا، وشقيق أصغر، جيمس. نشأت في قرية باكلبوري الصغيرة في بيركشاير، حيث التحقت بمدرسة سانت أندروز بانبوري.
في عام 2001، بدأت كيت الدراسة في جامعة سانت أندروز في إسكتلندا، حيث درست تاريخ الفن. هناك، التقت بالأمير ويليام، الابن الأكبر لولي العهد تشارلز والأميرة الراحلة ديانا. بدأ الاثنان المواعدة في عام 2003 وأعلنا عن خطوبتهما في عام 2010.
تزوجت كيت ويليام في 29 أبريل 2011، في كاتدرائية وستمنستر في لندن. وأصبحوا يعرفون رسميًا باسم دوق ودوقة كامبريدج. رزق الزوجان بثلاثة أطفال: الأمير جورج (مواليد 2013) والأميرة شارلوت (مواليد 2015) والأمير لويس (مواليد 2018).
ومنذ زواجها من ويليام، أصبحت كيت رمزًا للأناقة والجمال. يُعرف أسلوبها بأنه أنيق ومتطور، وهي غالبًا ما تظهر مرتدية ملابس من مصممين بريطانيين. كما اشتهرت كيت بعملها الخيري، وهي راعية للعديد من الجمعيات الخيرية، بما في ذلك Action on Addiction وPlace2Be.
في الآونة الأخيرة، بدأت كيت في تولي المزيد من المسؤوليات الملكية، خاصة منذ أن أصبح والد زوجها ملكًا في عام 2022. وهي الآن واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة شهرة واحترامًا، وهي رمزًا للجيل الجديد من الملوك البريطانيين.