الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز




ولد الأمير في مدينة الرياض في 21 أكتوبر 1972، وترعرع ودرس فيها، وكان من الشباب المحبين للرياضة، ولا سيما سباقات الخيل. وقد بدا شغفه بهذه الرياضة منذ صغره، حيث كان يشارك والده رحمه الله في مضامير السباق، ويرافقه في رحلاته إلى مختلف دول العالم.
وفي عام 2013 تولى منصب نائب أمير منطقة الرياض، وأسهم في تطوير المنطقة على جميع الأصعدة، واهتم بالشباب ورعايتهم، وتوفير الفرص لهم.
وعلى الصعيد الاجتماعي، كان الأمير عبدالله بن تركي نموذجًا للأمير الخلوق المتواضع، فقد كان قريبًا من الناس، ومحبوبًا لديهم، ولم يتردد يومًا في مساعدة من يلجأ إليه، سواء من داخل الأسرة أو خارجها.
كما كان الأمير عبدالله بن تركي صاحب قلب كبير، ويد سخية، حيث أسهم في دعم العديد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية، وكان دائمًا حريصًا على تقديم يد العون للمحتاجين والفقراء.
وعلى الرغم من مكانته الاجتماعية العالية، إلا أنه كان متواضعًا لا يحب الظهور أو البروز، وكان يحب الجلوس مع أبناء شعبه والاستماع إلى شكاواهم ومطالبهم، وكان دائمًا يحرص على أن تكون أبواب مكتبه مفتوحة أمام الجميع.
وكان الأمير عبدالله بن تركي من الشخصيات المحبوبة في المجتمع السعودي، فقد كان الجميع يحترمه ويقدره، وكان رمزًا للتواضع والأخلاق الحميدة، وسيظل ذكراه محفورة في قلوب محبيه وعشيرته.