الأمير مشعل بن عبد العزيز.. مسيرة وطنية حافلة بالعطاء

بمناسبة الذكرى السنوية لوفاته، نستعرض في مقالنا هذا السيرة العطرة للأمير الراحل مشعل بن عبد العزيز آل سعود، الذي يُعد واحدًا من أبرز الشخصيات الوطنية التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ المملكة العربية السعودية.
نشأة الأمير مشعل
ولد الأمير مشعل بن عبد العزيز في مدينة الرياض عام 1926م، وهو الابن الثاني عشر للملك عبد العزيز آل سعود -مؤسس المملكة العربية السعودية-. تلقى الأمير تعليمه الأولي في مدرسة الأمراء بالرياض، ثم أكمل دراسته العسكرية في المملكة المتحدة.
مناصبه ومسؤولياته
تولى الأمير مشعل بن عبد العزيز العديد من المناصب والمسؤوليات المهمة خلال مسيرته، ومن أبرزها:
- وزير الدفاع والطيران (1962-1964)
- وزير الداخلية (1964-1975)
- رئيس الحرس الوطني (1975-2010)
- رئيس هيئة البيعة (2005-2017)
- رئيس مجلس الوزراء (2005-2007)
مساهمات الأمير مشعل
ساهم الأمير مشعل بن عبد العزيز في العديد من المجالات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن أبرز مساهماته:
- تطوير القوات المسلحة السعودية
- تعزيز الأمن الداخلي والاستقرار
- دعم العمل الخيري والإنساني
- المساهمة في حل النزاعات وإحلال السلام
حبه للوطن والمواطنين
كان حب الأمير مشعل لوطنه ومواطنيه بارزًا في جميع أعماله ومبادراته. فقد كان حريصًا على توفير أفضل الخدمات للمواطنين، وتحقيق الرفاهية والازدهار لهم. كما كان حريصًا على الدفاع عن مصالح المملكة وحماية سيادتها وأمنها.
سماته الشخصية
تميز الأمير مشعل بن عبد العزيز بعدد من الصفات الشخصية الحميدة، من بينها:
- الحكمة
- التواضع
- الشجاعة
- العطاء
- حب الخير
ذكراه العطرة
توفي الأمير مشعل بن عبد العزيز في مدينة جدة عام 2017م، مخلفًا وراءه سيرة عطرة وإرثًا وطنيًا باقٍ. ولا تزال مساهماته الكبيرة في خدمة المملكة العربية السعودية مصدر إلهام وفخر للأجيال القادمة.