لطالما ارتبط اسم البنك العربي بمسيرة الأردن الاقتصادية، منذ نشأته عام 1930. فهذا الصرح المصرفي العريق، الذي يمتد تاريخه لأكثر من تسعين عامًا، لعب دورًا محوريًا في دعم القطاعات الحيوية وتنمية الاقتصاد الوطني، ليصبح اليوم أحد أكبر وأعرق البنوك في المنطقة العربية.
لقد رافقت خدمات البنك العربي مسيرة الأردنيين على مدى عقود، منذ افتتاح أول فروعه في العاصمة عمّان، وحتى توسعه ليصل إلى كافة محافظات المملكة. ولأن البنك يفهم احتياجات عملائه ويضعها في مقدمة أولوياته، فقد عمل على تطوير مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية التي تلبي احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء.
ولم يكتف البنك بتوفير الخدمات المصرفية التقليدية، بل خطا خطوات واسعة في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، مستفيدًا من أحدث التقنيات العالمية. فقد أطلق البنك العربي تطبيقه المصرفي على الهواتف الذكية، والذي يتيح للعملاء إجراء معاملاتهم المصرفية بسهولة وسرعة وأمان من أي مكان وفي أي وقت.
ولأن البنك العربي يؤمن بأهمية المسؤولية المجتمعية، فإنه يولي اهتمامًا كبيرًا لدعم المبادرات الإنسانية والتنموية في الأردن. ولطالما كان البنك داعمًا رئيسيًا للقطاع التعليمي والقطاع الصحي، كما يقدم الدعم للجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني.
وعلى مر السنين، حصد البنك العربي العديد من الجوائز والتقديرات الدولية التي تعكس التزامه بالتميز في الخدمات المصرفية ودوره الرائد في دعم الاقتصاد الوطني. ولعل أبرز هذه الجوائز جائزة "أفضل بنك في الأردن" من مجلة يوروموني، وجائزة "أفضل بنك رقمي في الشرق الأوسط" من مجلة ذا بانكر.
واليوم، يواصل البنك العربي مسيرته الناجحة، ويستمر في تقديم خدمات مصرفية مبتكرة وعالية الجودة لعملائه في الأردن والعالم. وبفضل خبراته العميقة في القطاع المصرفي والتزامه المستمر بتعزيز الشمول المالي، فإنه سيظل شريك الحياة المالية الموثوق به للأردنيين لعقود قادمة.
فإذا كنت تبحث عن بنك يرافقك في رحلتك المالية ويقدم لك أفضل الخدمات والتسهيلات، فإن البنك العربي هو خيارك الأمثل. وبفضل شبكته الواسعة من الفروع وأجهزة الصراف الآلي والخدمات الرقمية المتطورة، سيكون البنك العربي إلى جانبك دائمًا، يدعمك في تحقيق أهدافك المالية وتلبية احتياجاتك المصرفية المختلفة.