لطالما كان تغيّر المناخ موضوعًا مثيرًا للجدل، لكن لا يمكن إنكار أن العالم يشهد بعض التقدُّم في هذا المجال. ففي السنوات الأخيرة، اتّخذت العديد من البلدان خطوات لمعالجة أزمة المناخ، بدءًا من الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجدِّدة وحتى فرض ضرائب على انبعاثات الكربون.
ومن الأمثلة البارزة على هذا التقدّم اتفاق باريس لعام 2015، الذي تعهّد فيه ما يقرب من 200 دولة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وقد وضعت العديد من البلدان خططًا لاستخدام مصادر الطاقة المتجدِّدة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وفي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تُمثّل مصادر الطاقة المتجدِّدة حاليًا أكثر من 20 في المائة من توليد الكهرباء.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت بعض البلدان في فرض ضرائب على انبعاثات الكربون. هذا يساعد في زيادة تكلفة التلويث، وبالتالي تشجيع الشركات على تقليل انبعاثاتها. فعلى سبيل المثال، لدي المملكة المتحدة نظامًا للتجارة في انبعاثات الكربون يتطلب من الشركات شراء تصاريح لانبعاثات الكربون.
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به. ففي حين أن بعض البلدان أحرزت تقدّمًا كبيرًا، فإن أخرى لا تزال تتأخّر. فعلى سبيل المثال، لا تزال الولايات المتحدة واحدة من أكبر ملوِّثي الكربون في العالم. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال هناك العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها، مثل التكلفة العالية للطاقة المتجددة والحاجة إلى إيجاد طرق لخفض انبعاثات الكربون من النقل.
لكن التقدم المحرز في مجال التغير المناخي هو علامة على أن العالم يتحرك في الاتجاه الصحيح. وبتضافر جهود الحكومات والشركات والأفراد، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة.
ما الذي يمكننا القيام به للمساعدة؟هناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها للمساعدة في مكافحة تغير المناخ. هذه بعض الاقتراحات: