الجيش اللبناني.. حارس الوطن وصمام أمانه




يُعتبر الجيش اللبناني أحد أهم المؤسسات الوطنية التي تحظى بتقدير واحترام الشعب اللبناني، لما يمثله من رمزٍ للوحدة الوطنية وحاميًا للسيادة والاستقلال.

تأسس الجيش اللبناني في عام 1945 بعد استقلال لبنان عن الانتداب الفرنسي، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، فضلًا عن الدفاع عن حدودها ضد التهديدات الخارجية.

يتألف الجيش اللبناني من ثلاثة فروع رئيسية: الجيش البري والقوات الجوية والبحرية، ويتكون من حوالي 80 ألف جندي وضابط.

  • الجيش البري: يشكل العمود الفقري للجيش اللبناني وهو مسؤول عن الدفاع عن الحدود البرية للبلاد. ويضم وحدات مشاة ومدرعات ومدفعية.
  • القوات الجوية: توفر القوات الجوية الدعم الجوي للجيش البري والقوات البحرية، كما تقوم بدوريات على الحدود الجوية للبلاد. وتضم طائرات مقاتلة وطائرات نقل وإمداد.
  • القوات البحرية: تحمي القوات البحرية المياه الإقليمية للبنان وتوفر الأمن الساحلي. وتضم سفنًا حربية وفرقاطات وزوارق دورية.

خاض الجيش اللبناني العديد من الحروب والمعارك على مر السنين، بما في ذلك الحرب الأهلية اللبنانية والحرب الإسرائيلية اللبنانية، وساهم في قوات حفظ السلام الدولية في عدد من البلدان.

يُعرف الجيش اللبناني بمهنيته واحترامه لحقوق الإنسان، وقد حظي بإشادة واسعة النطاق لجهوده في الحفاظ على الاستقرار في البلاد.

كما يؤدي الجيش اللبناني دورًا اجتماعيًا مهمًا في المجتمع اللبناني، حيث يقدم المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ ويساهم في مشاريع التنمية.

يواجه الجيش اللبناني حاليًا عددًا من التحديات، بما في ذلك التهديدات الإرهابية والنزاعات الإقليمية، إلا أنه لا يزال ملتزمًا بضمان أمن واستقرار لبنان.

ويبقى "الجيش اللبناني" حارسًا أمينًا للوطن اللبناني، ورمزًا للوحدة الوطنية، وصمام أمانه في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.