الحسين الجسمي، صوت الحبّ والوطن




ولد نجم الخليج العربي حسين الجسمي في 25 آب/أغسطس 1979 في مدينة خورفكان، الإمارات العربية المتحدة. ورث شغفه بالموسيقى من والده، عازف العود الشهير، وسرعان ما أظهر موهبة استثنائية في العزف على آلة البيانو، وكأنه وُلد ليمتع أسماعنا بألحانه الساحرة.
بدأ الجسمي مسيرته الفنية بإصدار أغنيته المنفردة "بودعك" في عام 1996، والتي سرعان ما لاقت نجاحًا كبيرًا وحفرت له اسمًا لامعًا في سماء الموسيقى الخليجية. ومع مرور الوقت، أثبت الجسمي عمق موهبته وأصالة فنه، فأصبح أحد أشهر المطربين في العالم العربي.
تتميز أغاني الجسمي بالتنوع الكبير في أنماطها الموسيقية، فهو يمزج بين الإيقاعات الخليجية التقليدية والموسيقى العربية المعاصرة، ويضفي عليها لمسات خاصة تجعلها فريدة ومميزة. تتميز كلمات أغانيه بالصدق والعاطفة الجياشة، إذ أنه غالباً ما يكتب ويؤلف كلمات أغنياته بنفسه، مستلهمًا التجارب الشخصية والحياة اليومية.
كما برز الجسمي كمُلحن موهوب، فقد وضع ألحانًا لكثير من أغاني كبار مطربي الخليج، ومنها أغنية "أشوفك" للفنان محمد عبده، وأغنية "عاشر خبر" للفنان راشد الماجد.
إلى جانب موهبته الغنائية، يتميز الجسمي بوطنيته العميقة وحبه الشديد لوطنه الإمارات العربية المتحدة. وقد قدم العديد من الأغاني الوطنية التي تحكي عن تاريخ الإمارات ومجدها، ومنها أغنية "وطن النهار" وأغنية "بلادي".
حصل الجسمي على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة أفضل مطرب عربي من مهرجان الموسيقى العربية في عام 2010، وجائزة أفضل ألبوم غنائي من مهرجان الأغنية الخليجية في عام 2012.
يمتلك الجسمي شعبية كبيرة في العالم العربي، وهو أحد أكثر المطربين الخليجيين شهرةً ومتابعةً على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أنه يحرص على المشاركة في الأعمال الخيرية، وقد أطلق العديد من المبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى دعم المحتاجين.
حسين الجسمي، هو صوت الحب والوطن، وهو فخر للإمارات العربية المتحدة وللعالم العربي بأسره.