أهلا بكم، في هذا المقال سنلقي نظرة على التاريخ السري للحشاشين، وهي جماعة سرية من القتلة الذين أرهبوا العالم الإسلامي في العصور الوسطى.
البداية المبكرةتأسست جماعة الحشاشين في أواخر القرن الحادي عشر على يد الحسن الصباح، وهو داعٍ شيعي من بلاد فارس. كان الصباح من أتباع الفاطميين، الذين حكموا مصر كخلفاء على المسلمين الشيعة.
استولى الصباح على قلعة ألموت في شمال إيران، وحولها إلى معقل للحشاشين. من هناك، شنوا سلسلة من الهجمات ضد خصومهم، بما في ذلك الخلفاء العباسيين السُنة.
مبادئ الحشاشينكان للحشاشين مجموعة صارمة من المبادئ، بما في ذلك التقية (إخفاء معتقداتهم الدينية الحقيقية) والطاعة العمياء لزعيمهم. كما مارسوا الطقوس الدينية التي تضمنت استخدام الحشيش، وهو مخدر قوي.
"فدائيو الموت"اشتهر الحشاشون بـ "فدائيو الموت" الخاص بهم، وهم مجموعة من القتلة المتفانين الذين كانوا مستعدين للموت من أجل قضيتهم. تم تدريب هؤلاء الفدائيين منذ صغرهم، وكانوا خبراء في التخفي والاغتيالات.
أشهر المهامنفذ الحشاشون العديد من الاغتيالات البارزة، بما في ذلك:
بدأ نفوذ الحشاشين في التراجع في القرن الثالث عشر. في عام 1256، غزا المغول قلعة ألموت ودمرت الجماعة.
الإرثعلى الرغم من أن الحشاشين لم يعودوا موجودين، إلا أن إرثهم لا يزال قائماً حتى اليوم. لا تزال كلمة "حشاش" تُستخدم للإشارة إلى المدمن على المخدرات، ويعود أصل كلمة "اغتيال" إلى فدائيو الحشاشين.
وحتى يومنا هذا، تظل قصة الحشاشين مصدرًا للدهشة والإلهام. كانت جماعة سرية وأسطورية، قاتلت من أجل معتقداتها ودفعت ثمنًا باهظًا لجرأتها.
هل تعلم؟