في الحلقة الثانية عشر من مسلسل الحشاشين، نواجه الحشاشين تحديًا جديدًا: محاصرة مدينة حلب. إنهم مصممون على غزو المدينة وإسقاط حكم السلطان سنجر عليها، لكن سيكون عليهم التغلب على جيش كبير وجدران عالية.
يبدأ الحصار بحماس شديد حيث يطلق الحشاشون سهامهم على الجدران ويحاولون اختراق الدفاعات. ومع ذلك، سرعان ما يدركون أن المهمة لن تكون سهلة. فجيش السلطان سنجر قوي ويقظ. وبالإضافة إلى ذلك، فإن جدران حلب سميكة وعالية، مما يجعل من الصعب اختراقها.
يقرر الحشاشون تغيير تكتيكاتهم. إنهم يتراجعون إلى الجبال ويبدأون في شن غارات على جيش السلطان. إنهم يهاجمون ليلاً ويختفون قبل أن يتمكن جيش السلطان من الرد. هذه التكتيكات فعالة، لكنها تستغرق وقتًا طويلاً. وسرعان ما يدرك الحشاشون أنهم بحاجة إلى إيجاد طريقة أخرى لاحتلال المدينة.
في هذه الأثناء، داخل جدران حلب، تبدأ حالة من عدم الرضا بين السكان. إنهم يعانون من الحصار ويبدأون في فقدان الأمل. يرى الحشاشون هذا ويقررون اغتنام الفرصة. إنهم يرسلون رسلًا إلى المدينة، واعدين الناس بالحرية إذا ساعدوهم في احتلالها.
يبدأ بعض الناس في حلب بالتعاطف مع الحشاشين. إنهم يرونهم كمحررين من حكم السلطان سنجر. وسرعان ما ينضم عدد متزايد من الناس إلى قضية الحشاشين. وسرعان ما يرى الحشاشون أن لديهم الدعم الذي يحتاجونه.
في ليلة مقمرة، يطلق الحشاشون هجومهم الأخير على حلب. إنهم يتسللون إلى المدينة بمساعدة السكان ويهاجمون جيش السلطان. إن معركة شرسة، لكن الحشاشين يخرجون منتصدين. ينهزم جيش السلطان سنجر وتؤخذ المدينة.
وبوقوع حلب، يصبح الحشاشون قوة لا يستهان بها في المنطقة. لقد أثبتوا أنهم قادرون على هزيمة حتى أقوى الجيوش. وهم الآن يسيطرون على جزء كبير من الأراضي بين فارس والعراق.
لكن انتصار الحشاشين جاء بثمن باهظ. لقد فقدوا العديد من الرجال في المعركة، ولا يزال حكمهم في حلب غير مستقر. هل سيتمكن الحشاشون من الصمود أمام التحديات القادمة؟