في الحلقة الأخيرة من مسلسل "العتاوله"، انقلب السحر على الساحر. فبطل المسلسل صاحب السلطة اللامحدودة، والذي كان يدير دفة الأمور من وراء الستار، وجد نفسه فجأة مطارداً من قبل خصومه الذين فعل كل ما في وسعه لإيقاعهم. فبعد أن توالت أحداث المسلسل الدرامية وتشابكت فيها الخيوط، اكتشف المتابعون أن صاحب السلطة المزعوم ليس إلا مهرجًا فاشلاً، وأن العتاوله الحقيقيين هم أشخاص عاديون وقفوا متحدين في وجه الظلم.
جاءت نهاية المسلسل لتثبت أن القوة الحقيقية لا تكمن في المال أو السلطة، بل في قوة الحق والعدالة. وأن العتاوله الحقيقيين هم أولئك الذين لا يهابون الظالمين، ويدافعون عن حقوقهم وحقوق الآخرين حتى النهاية. وكما قيل: "الخوف هو العدو الحقيقي، وإذا تغلبت عليه، تتغلب على أي شيء آخر."
وقد عبر جمهور المسلسل عن سعادتهم بنهاية المسلسل، مشيدين برسالة العدل والحق التي حملها المسلسل. وأكدوا أن هذا المسلسل كان بمثابة تذكير بأن الحق لا يموت، وأن العتاوله الحقيقيين سيبقون دائماً في ذاكرة الناس.
ختاماً، فإن حلقة المسلسل الأخيرة كانت بمثابة دعوة للجميع للتغلب على خوفهم، والوقوف في وجه الظلم والفساد. لنكن جميعاً عتاوله حقيقيين، ندافع عن حقوقنا وحقوق الآخرين، ونعمل على بناء مجتمع عادل ومنصف للجميع.