الحوثيون يهددون السعودية: انتظرونا على أبواب الرياض




أطلقت جماعة الحوثيين في اليمن تهديداً جديداً للمملكة العربية السعودية، حيث حذرت من أنها ستكون على أبواب الرياض قريباً.

جاء ذلك في كلمة ألقاها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، حذر فيها السعودية من مغبة الاستمرار في عدوانها على اليمن.

وقال الحوثي: "لن ننتظر طويلاً، سنكون على أبواب الرياض قريباً، ولن ينفعكم أحد."

وأضاف: "نحن لسنا دعاة حرب، لكننا لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا وأرضنا وشعبنا مهما كلف الثمن."

وتأتي هذه التهديدات في الوقت الذي تشهد فيه اليمن حرباً أهلية منذ سنوات، أدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين وتشريد الملايين.

ودعت الأمم المتحدة مراراً جميع الأطراف في اليمن إلى وقف إطلاق النار والانخراط في حوار سياسي لحل الأزمة.

ردود فعل غاضبة في السعودية

قوبلت تهديدات الحوثيين بردود فعل غاضبة في السعودية، حيث وصفها المسؤولون بأنها "استفزازية" و"غير مسؤولة".

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن التهديدات الحوثية "لن تخيفنا"، مؤكداً أن المملكة "سترد بحزم على أي عدوان."

وأضاف الجبير: "السعودية دولة ذات سيادة ولن تسمح لأي جهة بالتدخل في شؤونها الداخلية."

هل ستندلع حرب بين السعودية والحوثيين؟

لا يمكن الجزم حالياً بما إذا كانت التهديدات الحوثية ستؤدي إلى حرب بين السعودية والحوثيين.

لكن من المؤكد أن التوترات بين الجانبين في تصاعد مستمر، وأن أي خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق.

آراء الخبراء

  • يعتقد بعض الخبراء أن الحوثيين جادون في تهديداتهم، وأنهم قد يشنون هجومًا على السعودية إذا شعروا أنهم مضطرون للدفاع عن أنفسهم.
  • ويعتقد آخرون أن تهديدات الحوثيين مجرد محاولة لرفع معنوياتهم ودفع السعودية للتفاوض.
  • ويحذر الخبراء من أن أي مواجهة عسكرية بين السعودية والحوثيين ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.

ماذا بعد؟

من الصعب التنبؤ بما سيحدث في اليمن في المستقبل.

لكن من الواضح أن التوترات بين السعودية والحوثيين في تصاعد مستمر، وأن أي خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق.

ويأمل المجتمع الدولي في أن تتمكن جميع الأطراف في اليمن من التوصل إلى حل سلمي للأزمة، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.