تبوأت القوات الجوية والدفاع الجوي المصري مكانة رفيعة بين نظيرتها في المنطقة العربية والعالم، وذلك بفضل الدور المحوري الذي لعبته في حماية الأجواء المصرية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا.
نشأة الدفاعات الجوية المصريةيعود تاريخ نشأة الدفاعات الجوية المصرية إلى عام 1952، عندما تم إنشاء سلاح المدفعية المضادة للطائرات كأحد الأسلحة الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية، وكان هدفه الأساسي حماية الأجواء المصرية من أي غارات جوية محتملة.
تطور الدفاعات الجوية المصريةشهدت الدفاعات الجوية المصرية تطور كبير على مر العقود، وتزودت بأنظمة أسلحة متطورة وحديثة، من أهمها صواريخ أرض-جو ذات المدى القصير والمتوسط والبعيد، إلى جانب منظومات الرادار المتطورة التي تغطي كافة أجواء الجمهورية.
وعلى مر التاريخ، لعبت الدفاعات الجوية المصرية دورًا بارزًا في حماية الوطن من الغارات الجوية المعادية، ولعل أشهرها على الإطلاق معركة الاستنزاف عام 1969، عندما تمكن طيارو الدفاع الجوي من إسقاط 115 طائرة إسرائيلية، مما أدى إلى إنهاك القوات الجوية الإسرائيلية.
كما ساهمت الدفاعات الجوية المصرية في حماية الأجواء المصرية خلال حروب أكتوبر 1973 وحرب الخليج عام 1991، ونجحت في التصدي للعديد من الهجمات الجوية المعادية.
الدفاعات الجوية المصرية اليومتتمتع الدفاعات الجوية المصرية اليوم بقدرات عالية من حيث الكفاءة والتسليح والتدريب، وتعد من أقوى وأفضل منظومات الدفاع الجوي في المنطقة.
كفاءة الدفاعات الجوية المصريةتتميز الدفاعات الجوية المصرية بكفاءة عالية في أداء مهامها، وذلك بفضل توافر الآتي:
تكتسب الدفاعات الجوية المصرية أهمية كبيرة بالنسبة لمصر وللمنطقة بأكملها، وذلك لأنها:
تعد الدفاعات الجوية المصرية رمزًا للفخر والاعتزاز لكل مصري، فهي الدرع الحصين الذي يحمي الوطن من الأخطار الجوية، وهي السيف الذي يرد أي عدوان يحاول التعدي على أرض مصر الطاهرة.
تحيا الدفاعات الجوية المصرية، حامية الأرض والسماء، والدرع الحصين للوطن.