الدكتورة وسام شعيب، طبيبة مصرية أثارت الجدل مؤخرًا بعد نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد فيه بعض السلوكيات المجتمعية المتعلقة بالنساء والحمل غير الشرعي.
دافعت الدكتورة شعيب عن الفيديو الذي نشرته، وقالت إنها كانت تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي بحقوق المرأة وحمايتها من العنف. وأشارت إلى أن العديد من الأعمال الفنية والمحتوى الإعلامي يروج للانتهاكات ضد النساء، وأن هدفها كان تسليط الضوء على هذه الانتهاكات بطريقة صادمة.
ولكن الفيديو أثار جدلاً واسعاً، حيث انتقد عدد من الأشخاص أسلوب الدكتورة شعيب واعتبروا أنه غير لائق وغير مهني. كما اتهمها البعض بالتشهير بسمعة مهنة الطب وانتهاك أخلاقيات المهنة.
وبعد تداول الفيديو، أصدرت النقابة العامة للأطباء في مصر بيانًا أعلنت فيه فتح تحقيق مع الدكتورة شعيب بتهمة خرق أخلاقيات المهنة ونشر معلومات مضللة.
كما تلقت النيابة العامة عدة بلاغات ضد الدكتورة شعيب تتهمها بانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمرضى ونشر معلومات طبية بدون إذنهم.
وتواجه الدكتورة شعيب حاليًا احتمال العقوبة التأديبية أو الجنائية، وما زالت التحقيقات جارية.
أثار الجدل حول فيديو الدكتورة شعيب تساؤلات حول حرية التعبير وحقوق المرأة في المجتمع المصري. وأشار بعض المعلقين إلى أن أسلوب الدكتورة شعيب ربما كان صريحًا للغاية، لكن رسالتها مهمة وتستحق النقاش.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الرأي العام نتائج التحقيقات، لا تزال قضية الدكتورة شعيب تثير نقاشًا مهمًا حول حقوق المرأة وحرية التعبير في مصر.