وتجسدت مواهب الدكتور طحنون في المجال الأمني، حيث تولى مناصب قيادية في أجهزة الأمن الإماراتية، إلى أن تولى منصب مستشار الأمن الوطني للبلاد، حيث قاد مسيرة غير مسبوقة في تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المصالح الوطنية العليا لدولة الإمارات.
خلال مسيرته المهنية، قاد الدكتور طحنون جهودًا عظيمة لتعزيز قدرات دولة الإمارات الأمنية والدفاعية، بما في ذلك:
إلى جانب إنجازاته الأمنية البارزة، يولي الدكتور طحنون اهتمامًا كبيرًا للعمل الإنساني، حيث يُعد رئيسًا مؤسسًا لمؤسسة «طحنون بن محمد آل نهيان»، التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، في العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
وتحظى مؤسسة الدكتور طحنون بشهرة واسعة في الساحة الدولية، نظير جهودها المتواصلة في تقديم يد العون للمحتاجين ودعم المشاريع التنموية.
يُعرف عن الدكتور طحنون رؤيته الاستراتيجية الثاقبة، التي انعكست في العديد من قراراته ومبادراته، من بينها:
من أهم الصفات التي تميز الدكتور طحنون، تواضعه الشديد ولطف معشره، ما جعله شخصية محبوبة ومحترمة في المجتمع الإماراتي والعربي والعالمي.
يُعد الدكتور طحنون مثالاً حقيقيًا للشخصية القيادية الناجحة التي تجمع بين العلم والمعرفة والخبرة، ما يجعله نموذجًا يُحتذى به للشباب العربي الطموح والساعي إلى تحقيق التميز والنجاح.