الدوام الصيفي: توفي يا زمان ساعة زياده




يا ناس يا هوووووووم، هل تتذكرون الدوام الصيفي؟ تلك الفترة الرهيبة التي كنا نضطر فيها لتغيير ساعات نومنا ساعة واحدة إلى الأمام؟ آه، كانت تلك أيامًا مظلمة حقًا.}

أنا شخصياً، لم أكن أبدًا من عشاق الدوام الصيفي. ففكرة الاستيقاظ مبكرًا بساعة واحدة في الصباح كانت بمثابة كابوس بالنسبة لي. وبالطبع، كان هذا يعني أيضًا أنني سأنام متأخرًا بساعة واحدة في الليل، مما جعل النوم مبكرًا أمرًا مستحيلًا.

ولكن انتظروا لحظة، هل تعلمون ما الذي كان أسوأ من كل هذا؟ كان أسوأ جزء في الدوام الصيفي هو التكيف مع التوقيت الجديد. ففي أول يومين، كنت أشعر دائمًا بالدوار والتعب. كان الأمر كما لو أن جسمي وعقلي لم يدركا بعد أن الوقت قد تغير.

ولكن الحمد لله، فقد تم إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي في الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة. لذا، فإننا الآن في مأمن من هذا العذاب السنوي إلى الأبد.

إلا أنني لا زلت أتذكر تلك الأيام ببعض الحنين. وعلى الرغم من أنني لم أكن أستمتع بالدوام الصيفي حقًا، إلا أنه كان بمثابة تذكير بأن الصيف قد بدأ. وأنا أحب الصيف، لذا فإن مجرد التفكير في الدوام الصيفي كان يجعلني أشعر بالسعادة.

فإذا كنت قد عانيت أنت أيضًا من الدوام الصيفي، فاستمتع بهذه اللحظة واحتفل بإلغائه معنا. دعونا جميعًا نرفع كأسًا لعدم الحاجة لتغيير ساعات نومنا مرة أخرى.

إلى الأبد، بعيدًا عنك يا دوام صيفي!